واشنطن بوست تكشف تفاصيل خطاب ترامب للترشح وخطته للفوز بالرئاسة

مع بداية تلاشي الغبار على انتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة الأمريكية، تتجه الأنظار إلى عام 2024، حيث إجراء الانتخابات الرئاسية واعتزام الرئيس السابق دونالد ترامب الترشح مجددا بعد هزيمته في الانتخابات السابقة على يد جو بايدن الرئيس الحالي.

وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في تقرير اليوم أن بعض الولايات الرئيسية رفضت شعار دونالد ترامب الداعم للجمهوريين، حيث خسر المرشحون المدعومون من الرئيس السابق في سباق انتخابات التجديد النصفي التي جرت الأيام الماضية.

وقالت الصحيفة، في تقرير لها، إن الضغط تصاعد على دونالد ترامب بعد الهزيمة الانتخابية لبعض المرشحين المدعومين من ترامب ومنكري نتائج انتخابات الرئاسة 2020.

ماذا سيحمل خطاب ترامب؟

ويستعد الرئيس السابق دونالد ترامب لإطلاق حملته الرئاسية الثالثة للعودة إلى البيت الأبيض بإعلان مرتقب  ليلة الثلاثاء، مع تكهنات حول عرضه لعام 2024، حيث أكد دونالد ترامب أنه سيقدم “إعلانًا خاصًا” في مارلاجو مقر إقامته مما أدى إلى إثارة الجدل ليس في أمريكا فقط وإنما حول العالم.

هل سيترشح دونالد ترامب للرئاسة؟ 

وقالت “واشنطن بوست” في تقرير لها، إنه لم يتم تأكيد ترشح دونالد ترامب للرئاسة في عام 2024 في السابق، لكن يبدو أن جميع الاقتراحات تشير إلى أن الإعلان في 15 نوفمبر سيكون بداية حملته الرئاسية.

كما توقع البعض أن فشل بعض الجمهوريين المدعومين من ترامب في انتخابات التجديد النصفي ربما أدى إلى تراجع الطلب على الرئيس السابق للترشح مرة أخرى لمنصب الرئاسة بعد الهزيمة في عام 2020، على الرغم من ذلك، قال جيسون ميلر، مستشار ترامب، إن الرئيس ترامب سيعلن يوم الثلاثاء أنه يترشح للرئاسة، وسيكون إعلانًا احترافيًا للغاية.

الانشقاق يضرب الحزب الجمهوري 

وذكر التقرير أنه عشية الإعلان المحتمل من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب عن محاولة ثالثة للبيت الأبيض، كان الحزب الجمهوري في حالة من الحدة التي يسببها ترامب، مشيرة الى أنه نوع من الضجة التي يزدهر فيها ترامب، عميل الفوضى. 

وبشكل لا يصدق، لم يصل الحزب الجمهوري بعد إلى 218 مقعدًا اللازمة للفوز بمجلس النواب بعد أسبوع من الانتخابات.

كما اندلع الانتقاد من الحزب الجمهوري بمجلس الشيوخ، حيث انتقد السناتور من تكساس تيد كروز زعيم الأقلية المخضرم ميتش ماكونيل، بينما يفكر السناتور عن فلوريدا ريك سكوت في التحدي على الرغم من إدارته الفاشلة لمحاولة لجنة حملة الحزب الجمهوري للفوز بمجلس الشيوخ. 

فيما يسعى كيفن مكارثي إلى تهدئة مخاوف الجمهوريين في مجلس النواب خلف الأبواب المغلقة قبل انتخابات الرئاسة في عام 2024.