الرئاسة الفرنسية: ماكرون و«شى» اتفقا على منع استخدام الأسلحة النووية فى أوكرانيا
أعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان، الثلاثاء، عن أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الصيني شي جينج بينج اتفقا على تمويل الدول الأكثر ضعفا وتسوية الديون السيادية.
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون و«شي» اتفقا على منع استخدام الأسلحة النووية في الحرب بأوكرانيا.
وحسب صحيفة «تشيناي مورنينج بوست»، فقد يأتي الاجتماع بعد يوم واحد من محادثات الرئيس الصيني مع نظيره الأمريكي جو بايدن في قمة مجموعة العشرين في بالي.
وحث الرئيس الصيني شي جين بينج، فرنسا على الحفاظ على استقلالها في العلاقات الخارجية و"احترام المصالح الجوهرية المتبادلة"، في أول لقاء مباشر مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ اندلاع جائحة كوفيد- 19 في عام 2019.
حيث التقى الزعيمان على هامش قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا في صباح اليوم الثلاثاء.
كما دعاهم إلى "تعزيز العلاقات الثنائية على المسار الصحيح، وضخ الاستقرار والطاقة الإيجابية في العالم".
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن «شي» قوله إنه يتعين على الجانبين «احترام المصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية لبعضهما البعض وتعميق التعاون العملي».
وقال «شي» لماكرون إن الصين تأمل أيضاً في أن توفر باريس بيئة أعمال أكثر عدلاً، وغير تمييزية للشركات الصينية في فرنسا.
الحرب الروسية فى أوكرانيا
وخلال الاجتماع، سلط ماكرون الضوء على مخاوفه بشأن الحرب الروسية في أوكرانيا ودعا الصين إلى إنهائها.
وقال ماكرون، بحسب بيان فرنسي، إن «عواقب هذا الصراع تتجاوز الحدود الأوروبية، ويجب التغلب عليها بالتنسيق الوثيق بين فرنسا والصين»، مضيفا: يعتبر الغزو عاملاً معقداً لعلاقات الصين مع أوروبا التي ترى أن بكين تقف إلى جانب موسكو بسبب رفضها إدانة روسيا.
وقال ماكرون عقب الاجتماع إنه دعا إلى التعاون بين فرنسا والصين بشأن أوكرانيا وعدد من القضايا.
وأشار في تغريدة على تويتر: "إنهاء التصعيد ومواجهة عواقب الحرب في أوكرانيا، ودعم الاقتصادات الأكثر ضعفًا، وإزالة الكربون من اقتصاداتنا والعمل على حماية التنوع البيولوجي: إن فرنسا والصين مصممتان".
ووفقًا لتقرير «شينخوا»، قال «شي» إن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية واضح ومتسق، ويدعو إلى وقف إطلاق النار ووقف الحرب ومحادثات السلام.
وأضاف: «يجب على المجتمع الدولي تهيئة الظروف لذلك، وستواصل الصين لعب دور بناء بطريقتها الخاصة».