محمود محيى الدين: فرص واعدة للاستثمار فى مشروعات نظم الإنذار المبكر
أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي والمبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بتمويل أجندة التنمية المستدامة ٢٠٣٠، أنه لا بد من تعزيز دور القطاع الخاص لدفع العمل المناخي من خلال نهج شمولي يتناول ملفات التخفيف والتكيف والتمويل والخسائر والأضرار.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها بقمة المناخ العالمية في إطار فعاليات يوم المياه بقمة المناخ بشرم الشيخ.
وفيما يتعلق بملف التخفيف، أوضح رائد المناخ أن هناك تقدما ملحوظا من جانب القطاع الخاص بهذا الملف، ويتضح ذلك من خلال العديد من المشروعات وخاصة في مجال الهيدروجين الأخضر.
في السياق ذاته، دعا رائد المناخ إلى بذل مزيد من الجهود في خفض الانبعاثات، كما دعا الحكومات وبنوك التنمية متعددة الأطراف إلى الانتقال من المليارات إلى التريليونات من خلال أطر مالية أفضل، مشيرا إلى استعداد شبكة GFANZ إفريقيا لتقديم الدعم اللازم.
وفيما يتعلق بملف التكيف، نوه رائد المناخ إلى أن مشاركة القطاع الخاص في تمويل التكيف بإفريقيا لا تتجاوز ٣%.
كما أعرب محيي الدين عن أمله في تعزيز دور القطاع بهذا الصدد من خلال محور الربط الثلاثي بين المياه والغذاء والطاقة وإيجاد حلول عملية للتحديات التي تواجه القطاع الخاص.
وحول ملف الخسائر والأضرار، أوضح محيي الدين أن هناك العديد من الفرص الواعدة للقطاع الخاص للاستثمار في مشروعات نظم الإنذار المبكر.
وأكد محيي الدين ضرورة الوفاء بالتعهدات السابقة خاصة وأن هناك سبع دول فقط قد التزمت بحصتها من تعهد كوبنهاجن، مشيرا إلى الفرص الواعدة لأسواق الكربون الائتمانية.
كانت فعاليات الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022 (COP 27)، والذي تستضيفه مصر في مدينة شرم الشيخ قد انطلقت خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر، بحضور عدد من رؤساء دول العالم، ومشاركة دولية واسعة بحضور أكثر من 40 ألف مشارك يمثلون حوالي 190 دولة، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية.