وزيرة البيئة تطلق مركز الشباب من أجل الاستدامة بالتعاون مع القطاع الخاص
نيابة عن رئيس مجلس الوزراء، أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ «cop 27، مركز الاستدامة، شنايدر إلكتريك، وذلك على هامش مؤتمر المناخ «cop 27» المنعقد بمدينة شرم الشيخ، بحضور اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، والفريق كامل الوزير وزير النقل، والسيد مارك باريتى السفير الفرنسى، والمهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان والرئيس التنفيذى لشركة العاصمة الإدارة الجديدة، وعدد من ممثلى رجال الأعمال والقطاع الخاص وشركاء التنمية والإعلاميين.
وأكدت وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ أن إطلاق مركز الاستدامة يؤكد أن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تعطى نماذج تنفيذية للعالم على كافة المستويات للتصدى لآثار التغيرات المناخية، ومنها الجهود المصرية لتسريع وتيرة العمل المناخى من خلال دمج وإشراك القطاعين الخاص والعام، فالحكومة المصرية اليوم تقدم هذا النموذج للقطاع الخاص الوطنى الذى يعى مسئوليته البيئية، والذى قرر البدء بالتنفيذ سواء كان فى قطاع الطاقة والانتقال إلى الطاقة الصديقة للبيئة أو إتاحة الفرصة للتدريب ورفع الوعى والشركات لتوسيع قاعدة المعرفة لدى الشباب بالعلاقة التبادلية بين الاستدامة والتنمية ومكافحة تغير المناخ.
وشددت وزيرة البيئة على أن الرئاسة المصرية أخذت على عاتقها خلال عام 2022 أن تجعل هذا المؤتمر للتنفيذ على الرغم من التحديات العالمية، والتى تتنوع بين الأزمة الاقتصادية وطاقة وسلاسل، وهو ما أضاف تحدى مسئولية على الحكومة المصرية والقيادة السياسية لتؤكد للعالم أن مصر تستطيع خلال 11 شهرا من العمل المكثف من أجل إعطاء نماذج واقعية تنفيذية، وأن ما يتم مناقشته بالمؤتمر يتم تنفيذه على الأرض ليكون شعار المؤتمر وواقعه معا للتنفيذ، وذلك بالتعاون بين كافة الشركاء من الحكومة والخبراء والأكاديميين والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والشباب والمرأة من أجل هدف واحد هو التصدى لآثار التغيرات المناخية.
وأضافت أن مصر أعطت نموذجا أيضاً للتنفيذ بالنقل، حيث إن كافة وسائل النقل بشرم الشيخ صديقة للبيئة، مما يجعلنا قادرين على الحديث عن استدامة النقل يوم 17، وهذه المبادرة عالمية قامت فيها مصر بالبدء فى التنفيذ.
وثمنت وزيرة البيئة عمق التعاون الثنائى المصرى الفرنسى فى كافة المجالات، سواء على المستوى الحكومى أو القطاع الخاص، والذي يحظى بدعم الرئيسين المصرى والفرنسى والذى تكلل برئاسة الرئيس الفرنسى ماكرون لجلسة التمويل كإحدى أهم الجلسات والقضايا بالعمل المناخى، والتى شرفت بمشاركته فيها فله كل الشكر والتقدير.
كما أعربت وزيرة البيئة عن خالص شكرها لمؤسسة شنايدر إلكتريك على جهودها، وقدمت جزيل الشكر للسيد اللواء خالد فودة على ما بذله من جهود لخروج هذا الصرح ومنتدى الشباب من أجل الاستدامة خلال فترة وجيزة، وهو إنجاز مصرى حقيقى.
ولفتت إلى أن المركز سيقوم برفع الوعى بالاستدامة، والذى سيتواكب مع زيارة افتتاح المحميات ليرى الشباب على أرض الواقع كنموذج تنفيذى لنرفع جميعا شعار «معا للتنفيذ».