أمين عام المنظمة البحرية الدولية: البنية التحتية فى قناة السويس تخدم العالم كله
أعرب "كيتاك ليم"، الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "IMO"، عن سعادته بزيارته اليوم قناة السويس وحجم الإنجاز والتطوير الذي شهدته وتشهده قناة السويس التي تعتبر أهم شريان مائي على مستوى العالم.
وأضاف أن قناة السويس سوف تعلن غدًا عن تسهيلات وتخفيضات للسفن العابرة للقناة والتى تعمل بالطاقة الخضراء، مؤكدًا أن لدينا 10 مكاتب حول العالم، وجار افتتاح مكتب للمنظمة البحرية الدولية فى مصر ليخدم منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لوجود قناة السويس فى مصر.
وأضاف أن البنية التحتية التي تُنفذ هنا فى قناة السويس وفى مصر تخدم العالم كله من خلال الرحلات البحرية، مؤكدًا أن مؤتمر المناخ حدث يهتم به العالم أجمع وأن التحول للأخضر ونزع الكربون يلقى رواجًا كبيرًا فى العالم، وأن هيئة قناة السويس تعمل من أجل عالم أفضل، وذلك من خلال التحول للأخضر، والذى يحظى بالاهتمام العالمي، والتغير نحو عالم أفضل، من خلال استخدام السفن الوقود الأخضر، واليوم يسعى العالم للعمل بالوقود الأخضر، ويبقى النقل البحري هو الطريقة الأهم فى نقل البضائع والبشر، وعلينا أن نجد هيئة قناة السويس هى تعتبر البنية التحتية الأهم على مستوى العالم، ورأيت مع رئيس هيئة قناة السويس أكثر من مشروع سوف يعمل بالطاقة الخضراء، مؤكدا أنه سيتم التعاون المشترك مع هيئتنا مع هيئة قناة السويس.
وقدم الشكر للفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس على الاستقبال والإنجاز الذى يقام على أرض مصر.
على جانب آخر، أعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حركة الملاحة بالقناة سجلت الإثنين الماضي، أرقامًا قياسية جديدة وغير مسبوقة على صعيد إحصائيات العبور اليومية.
محققة أعلى معدل عبور يومي، حيث عبرت 94 سفينة من الاتجاهين دون انتظار، بإجمالي حمولات صافية قدرها 5 ملايين طن.
ويبلغ عدد السفن العابرة للقناة من اتجاه الشمال 53 سفينة بحمولات صافية قدرها 3 ملايين طن، فيما تعبر 41 سفينة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة بإجمالي حمولات صافية بلغت 2 مليون طن.
وأكد الفريق ربيع أن التنامي الذي تشهده معدلات العبور اليومية في قناة السويس يعكس المكانة الاستراتيجية التي تتمتع بها القناة في المجتمع الملاحي كأسرع وأقصر الطرق الملاحية وأكثرها أمانًا.
ويعد نتاجا لمشروع قناة السويس الجديدة الذي نجح في تحقيق المستهدف منه برفع كفاءة القناة بزيادة طاقتها العددية والاستيعابية، وما ترتب عن ذلك من زيادة متوسط العبور اليومي للسفن العابرة للقناة ورفع جاهزية القناة لاستقبال الأجيال الحالية والمستقبلية من السفن العملاقة ذات الغواطس الكبيرة.
وأوضح رئيس الهيئة، أن قناة السويس تسعى في ظل ما تمتلكه من مقومات وما تتبناه من سياسات وممارسات صديقة للبيئة واستراتيجيات متكاملة للتطوير لتعزيز مكانتها لتظل الممر الملاحي الأكثر توافقا مع البيئة تمهيدا للإعلان عن قناة السويس" القناة الخضراء" بحلول عام 2030.
وتصدرت حركة الملاحة اليوم، من اتجاه الشمال سفينة الحاويات العملاقة EVER ACT المصنفة كأكبر سفينة حاويات في العالم بحمولة كلية 244 ألف طن، في رحلتها القادمة من هولندا والمتجهة إلى سريلانكا، فيما جاءت سفينة الحاويات APL NEW YORK التي ترفع علم سنغافورة، على رأس قافلة الجنوب بحمولة كلية قدرها 114 ألف طن في رحلتها القادمة من الأردن والمتجهة إلى المغرب.
وشدد الفريق ربيع على أن مشروعات تطوير المجرى الملاحي للقناة ستظل صمام الأمان للحفاظ على مكانتها الرائدة في المجتمع الملاحي، مؤكدا على تسريع وتيرة العمل للانتهاء من تنفيذ مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة وفق الجدول الزمني المحدد، لما سيكون له من مردود إيجابي على زيادة معدلات الأمان الملاحي في هذا القطاع الهام بنسبة 28%، وزيادة القدرة الاستيعابية للقناة بنحو 6 سفن إضافية.
وسجلت حركة الملاحة بالقناة، في هذا اليوم، عبور أنواع مختلفة من السفن العملاقة، حيث عبرت 16 سفينة حاويات و22 سفينة صب، بالإضافة إلى عبور 35 ناقلة، و8 سفن من حاملات السيارات، و13 سفينة من الأنواع المختلفة تتنوع ما بين سفن متعددة الأغراض وسفن بضائع عامة وسفن ويخوت سياحية وغيرها.