برلمانى: مصر تقود العالم لمواجهة التغيرات المناخية
أكد الحسيني جلال، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن استضافة مصر قمة المناخ العالمية التي تنطلق أعمالها غدًا بمدينة شرم الشيخ برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجعل مصر تقود تعاونًا دوليًا لمواجهة آثار التغيرات المناخية وتنفيذ التعهدات السابقة للدول الكبرى لتمويل مشروعات التحول للطاقة النظيفة.
وأضاف الحسيني جلال، في تصريحات له، أن قمة المناخ تحظى باهتمام كبير إقليميًا وعربيًا وإفريقيًا ودوليًا، خاصة أن الرئيس السيسي يمثل الدول الإفريقية وليس مصر فقط في المطالبات بتمويل مشروعات بيئية في الدول النامية لمقاومة آثار التغيرات المناخية والاعتماد على الطاقة النظيفة.
وأشار إلى أن العالم يشهد أن مصر صاحبة تجربة رائدة في الاقتصاد الأخضر والاعتماد على الطاقة النظيفة، وليست مجرد دولة تستضيف وتسعى لتوجيه الدول المعنية بمكافحة التغير المناخي إلى العمل لصالح إفريقيا والدول النامية، وأن اختيار مصر لاستضافة مؤتمر المناخ 2022 يعكس الثقة في الدولة.
وأكد أن نجاح مصر في تحقيق نتائج قوية وتنفيذ أهداف لقمة المناخ العالمية لجميع أهدافها لم يأتِ من فراغ، وإنما جاء من خلال متابعة واهتمام من الرئيس السيسي حتى يصل الأمر لطرح مشروعات وبرامج دولية خلال القمة للاستعدادات الناجحة والجهود الكبيرة التي تبذلها مصر لإنجاح هذا الحدث العالمي، ومواجهة التداعيات السلبية والآثار الخطيرة لتغير المناخ على مختلف دول العالم بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة، في ظل الكوارث والفيضانات التي اجتاحت دول العالم.
وأشاد بتكاتف وتعاون المجتمع الدولي والدول والمنظمات لدعم ومساندة جهود مصر لإنجاح قمة المناخ العالمية، حيث كانت مصر نموذجًا للدولة المنظمة الحريصة على التكاتف العالمي، خاصة في قضية كونية تهدد مستقبل الكوكب.
وأشاد عضو مجلس النواب بالقيادة السياسية الحكيمة للرئيس السيسي الذي سبق بجهود التحول للطاقة النظيفة والجديدة والمتجددة قبل استضافة قمة المناخ العالمية، والخطوات الجادة التي اتخذتها مصر لمواجهة تغير المناخ، وستعرض خلال القمة وعلى رأسها رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 التي تهدف إلى وصول المشاريع والأعمال الخضراء التي تمولها الحكومة إلى 50% من إجمالي المشاريع بحلول عام 2025، وبنسبة 100% بحلول عام 2030.