أهالي قرية أم دومة بسوهاج:«حياة كريمة خلقت طفرة وأصبحنا كالمدن الحديثة»
تواصل المبادرة الرئاسية حياة كريمة فعالياتها في قوى مصر المختلفة وكانت إحدى محطاتها قرية أم دومة التابعة للوحدة المحلية لمركز ومدينة طما بمحافظة سوهاج، والتي تحولت من قرية لمدينة كالمدن الحديثة مثلما وصف سكانها.
وقال محمد، أحد أهالي قرية أم دومة، إن القرية شهدت طفرة على كافة المستويات منذ أن طرقت مبادرة حياة كريمة أبوابها، والتي خلقت منها مدينة حديثة ووفرت لسكانها مستوى معيشي يليق بهم، "مبادرة رئاسية أنقذت قرى كثيرة مكنتش موجودة على الخريطة اساسا".
و تابع إن القرية شهدت ما يقرب من إقامة 18 مشروعا خدميا في مختلف القطاعات، كما تم عمل تحديث كامل للطرق وشبكة الصرف الصحي والكهرباء ومجال الصحة والتعليم وغيرها من الخدمات.
- مكتبات تثقيفية وملاعب ومركز شباب
ومن جانبه أوضح طاهر أحد أهالي القرية، أن التطوير كان من الداخل والخارج حيث اهتمت مبادرة حياة كريمة بكافة جوانب القرية في جميع المجالات، حتى أن الشكل الخارجي للمنازل والبيوت أصبح منسق ولون موحد، ليس هذا فحسب بل أنها نمت أيضا الروح الحماسية لشباب وسكان القرية من خلال عمل مكتبات تثقيفية وعمل ملاعب ومركز شباب لأهالي القرية.
واستكمل حديثه بأن مبادرة حياة كريمة وحدها تكفي لوضعها في مسيرة الرئيس عبدالفتاح السيسي ولكنه لم يكتف بها، بل إنه يعمل بكل قدم وساق من أجل رفع شأن الدولة وتطويرها كما يجب أن تكون ووضعها في مكانها المستحق، مؤكدا على أن المبادرة استهدفت البنية التحتية للقرية، بجانب الاهتمام بمجال التعليم والصحة والصرف الصحي وشبكة الكهرباء ورصف الطرق وتجديده.
- تبطين الترع وقوافل طبية وتطوير المدارس
أوضح صابر أحد أهالي القرية، أن أهم ما قامت به المبادرة في القرية هو تطوير مدرسة مجمع أم دومة والتي أصبحت تسع أعداد أكبر من الطلاب بعد إنشاء فصول جديدة، بجانب عمل مركز شباب، وعلى جانب آخر تم تبطين الترعة بمختلف فروعها الأمر الذي عاد بالنفع على الفلاحين، علاوة على القوافل الطبية وعمل مشروع الوحدة الصحية بالقرية، واختتم حديثه بتوجيه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وكافة القائمين على مبادرة حياة كريمة.