الاتحاد الأوروبي يفرض الحزمة الثامنة من العقوبات ضد روسيا
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الحزمة الثامنة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك وضع سقف لسعر برميل النفط الروسي.
ووفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية، تتضمن الحزمة الجديدة فرض حظر على واردات بضائع روسية بقيمة 7 مليارات يورو، وحظر على صادرات الفحم والمكونات الإلكترونية للأسلحة والمعدات العسكرية والمنتجات التقنية للطيران والمواد الكيميائية إلى روسيا، وفقا لبيان المفوضية الأوروبية وفق روسيا اليوم.
كما تحظر الحزمة الجديدة من العقوبات على مواطني الاتحاد، تولي مناصب في الهيئات الإدارية للشركات المملوكة للدولة في روسيا، بالإضافة إلى فرض حظر على جميع المعاملات مع السجل البحري الروسي للشحن.
وبحسب البيان، فإن الاتحاد الأوروبي سيفرض عقوبات على الأشخاص، الذين سيساعدون في الالتفاف على العقوبات المفروضة ضد روسيا.
أوكرانيا تطالب بفرض عقوبات على روسيا ومنشآتها النووية
طالب المسئولون الأوكرانيون بفرض عقوبات دولية على روسيا ومنشآتها النووية.
يأتي ذلك عقب إصدار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره أمس الأربعاء، بنقل إدارة محطة زابوريجيا النووية، الواقعة في منطقة ضمتها موسكو من أوكرانيا مؤخرًا، إلى روسيا وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وكان الاتحاد الأوروبي وافق على حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا، تتضمن وضع سقف سعري لمبيعات النفط، وذلك في الوقت الذي قال فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن قواته تتقدم نحو الجنوب.
ونقلت بلومبرج عن نائب رئيس الوزراء، وكبير مسئولي الطاقة في روسيا، ألكسندر نوفاك، القول إن وضع سقف سعري لصادرات روسيا سوف يعود بنتائج سلبية على الدولة الأوروبية، وربما يؤدي إلى وقف مؤقت للإنتاج.
وأكد نوفاك في حوار عقب اجتماع لتجمع أوبك بلس للدول المصدرة للبترول، تحذير الكرملين أن بلاده لن تبيع النفط لأي دولة تتبنى سقفًا سعريًا.
وفي وقت سابق، قال سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنتونوف إن الولايات المتحدة قد علقت مجالات التعاون مع موسكو.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، اليوم الخميس، أن أنتونوف قال في مقابلة تليفزيونية مع القناة الروسية الأولى إن الولايات المتحدة لا تتحدث عن استقرار العلاقات مع روسيا.