«شكرى» يؤكد ضرورة تجديد المساهمات الوطنية لتعزيز عمل المناخ خلال COP27
شارك سامح شكري وزير الخارجية والرئيس المعين للمؤتمر، اليوم الثلاثاء، في منتدى الدول الأكثر تأثرًا بتبعات تغير المناخ برئاسة غانا، وذلك على هامش الاجتماع التحضيري بكينشاسا لمؤتمر COP27.
ويأتي ذلك استمرارًا لجهود الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ في التواصل مع مختلف الأطراف في إطار الإعداد للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة COP27.
التعامل مع خفض الانبعاثات
قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن شكري سلط الضوء في كلمته على الأطراف الأكثر تأثرًا بتبعات تغير المناخ والتحديات التي تواجهها؛ للتعامل مع تلك التداعيات، على الرغم من كونها لم تسهم في الأسباب التي أدت إلى التحدى العالمى الحالى المرتبط بتغير المناخ.
وعرض وزير الخارجية بعض أوجه عدم توازن الاستجابة حيال تحديات تغير المناخ، حيث يتم توجيه غالبية المصادر التمويلية؛ للتعامل مع خفض الانبعاثات خلافاً للتمويل الضئيل الموجه للتعامل مع قضايا التخفيف من آثار المناخ والتكيف والصمود والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.
وأشار إلى أنه ذلك يضاف إلى ضآلة التمويل المقدم للدول النامية على هيئة منح، والذي يقدر فقط بقيمة 6% من إجمالي التمويل، في الوقت الذي يتم فيه تقديم السواد الأعظم من التمويل فى شكل قروض تُفاقم من الأعباء الملقاه على عاتق الدول النامية، رغم إسهامهما شبه المعدوم في أسباب التغير المناخي.
تعزيز العمل للتخفيف من أثار المناخ
شدد وزير الخارجية على ضرورة تعامل كافة الأطراف مع التحديات سالفة الذكر بشكل يضمن تصحيح الخلل، وذلك من أجل ضمان خفض الانبعاثات وتحقيق الأمن الغذائي والمائي وعدالة التمويل والتوجه نحو الطاقة النظيفة.
وأكد ضرورة تجديد المساهمات المحددة وطنيًا لتعزيز خطة عمل التخفيف من آثار المناخ خلال مؤتمر COP27، والوفاء بالتعهدات التي تم مضاعفتها خلال مؤتمر جلاسجو لتحقيق تقدم بشأن الهدف العالمي للتكيف.
وعرض شكري للجهود والمشاورات التي أجراها بهدف الوصول إلى مخرج متفق عليه عالمياً بشأن الخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ، مؤكدًا استمرار بذل الجهود في هذا الشأن.
وكذلك، استعرض شكري برنامج عمل الشق الخاص بقمة القادة والموائد المستديرة المختلفة التي ستتيح التفاعل المباشر بين القادة حول عدد من الموضوعات، والأيام الموضوعية، فضلاً عن المبادرات التي ستشمل العديد القضايا منها الأمن الغذائي، والأمن المائي، وتوفير حياة كريمة بإفريقيا، وإدارة النفايات، والانتقال العادل للطاقة، مع دعوة الدول الأعضاء في المنتدى للانضمام إلى تلك المبادرات والاستفادة منها.