البنك الدولي: إعداد السلسلة الأولى من تقارير المناخ ببلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أكد البنك الدولي، أنه تركيزه لا يزال ينصب على مساعدة البلدان في تدعيم قدرتها على تحمل الصدمات المناخية، ويعمل البنك الدولي على إعداد السلسلة الأولى من تقارير المناخ والتنمية الخاصة ببلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما فيها مصر والعراق والأردن والمغرب، وستكون هذه التقارير بمثابة منصة لإجراء حوار على صعيد السياسات بشأن الفرص والمسارات المتاحة لزيادة القدرة على التحمل في ظل تزايد المخاطر المناخية.
كما أطلق البنك الدولي أيضًا خريطة طريق للعمل المناخي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في السنة المالية 2022، وتماشيًا مع خطة عمل مجموعة البنك الدولي بشأن تغير المناخ، تحدد خريطة الطريق هذه أجندة طموحة للتحول الإقليمي في مجال الأمن الغذائي والمائي، وعمليات التحول في استخدام الطاقة والانتقال باستخدام وسائل نقل منخفضة الكربون، والمدن المتكيفة مع تقلبات المتاخ، والتمويل المستدام.
وأضاف البنك الدولي، أن هذا النهج يعتمد على عمليات البنك الحالية، مثل برنامح الجيل الأخضر في المغرب باستخدام أداة تمويل البرامج وفقا للنتائج، الذي يساعد على تدعيم سلاسل القيمة الغذائية الزراعية ودعم توظيف الشباب في المناطق الريفية، ومشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى، الذي يساعد في تقليل الانبعاثات وتحسين جودة الهواء في مناطق العاصمة المصرية.
وذكر البنك الدولي أن هناك تقرير تم تصدره في فبراير 2022، بعنوان "سماوات صافية وبحار نقية"، تناول بالبحث أثر التلوث على السماء والبحار، الذي تشير التقديرات إلى أنه يكلف أكثر من 3% من إجمالي الناتج المحلي السنوي في بعض البلدان. يقدم التقرير توصيات متصلة بالسياسات لحماية الأصول الطبيعية الزرقاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - بما في ذلك الهواء النظيف، والبحار الصحية، والسواحل - مع دعم النمو الأخضر الذي سيوفر فرص عمل، ويؤدي إلى تنوع الاقتصادات، ويجعل المنطقة مكانًا أفضل للعيش.