ظاهرة تغير المُناخ لا تحدث للمرة الأولى.. معهد الفلك يُفجر مفاجأة عن ارتفاع منسوب البحر
شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، انطلاق ندوة المناخ ما بين الطبيعة الأرضية والفلك (هموم وحلول) لبحث الآليات لمعالجة أزمة التغير المناخي.
وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد، إن المعهد يساهم بدور فعال بتقديم الرأي الفني لمتخذي القرار، للمساعدة في اتخاذ القرارات الفنية بشأن قمة المناخ المنعقدة في مصر بمدينة شرم الشيخ، نوفمبر القادم.
ظاهرة التغيرات المناخية هي ظاهرة حديثة وقديمة، فرغم اتهام الثورة الصناعية أنها السبب في ذلك، لكن حينما درسنا الجيولوجيا، وجدنا أنها كانت موجودة على مر التاريخ.. فهناك دلائل تقول إن البحر سبق وأن تقدم على اليابسة، وهذا كان سببه ارتفاع في درجات الحرارة وهي نفس الظاهرة التي تحدث حاليًا من ذوبان للجليد في الأقطاب الشمالية.
وأضاف أن البحر المتوسط كان متقدم في مصر في شكل خطي (قناة) ووصل إلى حدود السودان.
وتنعقد الندوة في حضور عدد من علماء الفلك المصريين والأجانب لبحث أزمة التغيرات المناخية، وتبحث عدد من القضايا ذات الصلة بالأزمة العالمية، من بينها إدارة المياه العذبة في سياق المناخ ويشمل دراسة حالة حوض النيل، والعلاقة بين المتغيرات المناخية والمخاطر الجولوطبية، ومساهمة النشاط الشمسي في آلية التغير المناخي، ومراقبة التغيرات المناخية باستخدام أنظمة تجديد المواقع العالمية في مصر، وهل يمكن أن تكون النيازك صديقة للبيئة، وتاريخ التغيرات المناخية على كوكبنا الأزرق.