وزير الأوقاف: صناعة الفكر الإسلامى ثقيلة وأمر خطير
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن صناعة الفكر الإسلامي صناعة ثقيلة وأمر جد خطير والآن نختبر دفعة جديدة من الأئمة، وتم وضع الاختبارات بحيث تتناسب مع الحفاظ المتقنين للقرآن الكريم والعلوم الشرعية واللغة العربية والحاسب الآلي وعلم النفس وعلم الاجتماع وإحدى اللغات الأجنبية، مع إجراء الاختبار إلكترونيا، ثم يتم الاختبار شفويا، ثم يلتحق بدورة لمدة ستة أشهر إن اجتازها بنجاح يتم تعيينه، إضافة إلى المقاييس البدنية والصحة البدنية والصحة النفسية لأنه قائد يقود في مجال الفكر الديني وهو أمر جد خطير.
وأوضح «جمعة» أنه عند الالتحاق بالأكاديمية يتم إجراء اختبارات للقبول في القرآن الكريم واللغة العربية ويحصل على دورة ICDL في الحاسب الآلي بأكاديمية الأوقاف الدولية ويتم إعادة اختبار من حصل عليها من جهات أخرى دوريا، ثم يلتحق الإمام بعد ذلك بعدة مكونات: المكون الشرعي المكون اللغوي ثم المكون الثقافي ثم اللغة الأجنبية، ويتم إجراء مجموعة من الاختبارات التحريريرية والشفوية بحيث نطمئن إلى أداء من تخرج فى الأكاديمية بما تعنيه الكلمة بحيث يكون عالما.
وأكد أن الدورات التي تعقد لنخبة من كبار الإعلاميين والأئمة والمثقفين والأئمة الكبار في بلادهم هي أشبه بجرعات تنشيطية مع كبار العلماء وستكون أول محاضرة حول مفاهيم الشريعة الإسلامية والقضايا الإسلامية المعاصرة مع مفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام، والمحاضرة الأخرى في أصول الفقه وفي أهمية أصول الفقه في التفكير بصفة عامة وفي بناء الفكر الديني بصفة خاصة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء.
وأكد أن رسالة الإعلام ورسالة الدعوة متكاملة، فمهمة الخطيب البيان ومهمة الإعلامي البيان، ولذا نقول من لا يصلح أن يكون أديباً لا يصلح لا أن يكون إعلامياً ولا أن يكون خطيباً لأن مهمة الإعلامي ومهمة الخطيب بناء الوعي، وأنه علينا الانتقال من ثقافة دينية بحتة إلى ثقافة دينية ووطنية ومجتمعية عامة.