أسترالى يطالب بخلافة تشارلز فى عرش بريطانيا: إنه ابنه من كاميلا

بعد أيام من تنصيب الملك تشارلز ملكا للمملكة المتحدة، عقب وفاة الملكة إليزابيث الثانية الأسبوع الماضى، ليصبح الملك رقم 41 الذي يعتلي عرش بريطانيا من سلسلة تعود أصولها إلى الملك النورماندي وليام الأول الفاتح الذي استولى على عرش إنجلترا عام 1066، ظهر رجل أسترالي يطالب بخلافة تشارلز فى عرش بريطانيا، زاعما أنه نجل الملك الجديد.

لم تكن هذه المرة الأولى التى يدّعى فيها هذا الرجل أنه نجل الملك تشارلز الثالث، فظهر العام الماضى خلال حوار مع شبكة 7 News، وقال إن جدته التي عملت لدى الملك أخبرته بأنه ابن تشارلز وكاميلا باركر.

وادّعى المواطن الأسترالي سايمون تشارلز دورانتي داي، أنه نجل الملك تشارلز الثالث الذي ورث العرش منذ أيام خلفا للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، وفقا لما نشرته صحيفة "نيوز" الأسترالية.

ويزعم سايمون أنه ولد نتيجة للعلاقة الرومانسية التي جمعت ما بين الأمير تشارلز وصديقته آنذاك كاميلا باركر، عندما كانت كاميلا في الثامنة عشر من عمرها، وكان الأمير تشارلز في السابعة عشر من عمره.

اتخاذ إجراءات قانونية جديدة لإجبار الملك على الخضوع لاختبار الحمض النووى

وأشار سايمون تشارلز دورانتي داي، إلى أنه يعتزم اتخاذ إجراءات قانونية جديدة لإجبار الملك الجديد على الخضوع لاختبار الحمض النووي.

وقال المواطن الأسترالى، في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "حصل تشارلز على ما يريد، تولى العرش، وفاز بزوجته، وحصل على كل شيء، حان الوقت الآن بالنسبة لي للحصول على نهايتي السعيدة".

وزعم دورانتي داي أن اختبار الحمض النووي سيثبت أنه الوريث الشرعي للعرش، لأنه ولد قبل الأمير ويليام أمير ويلز.

وأضاف المواطن الأسترالى أن سماعه نبأ إطلاق لقب أمير ويلز على الأمير ويليام كان بمثابة صفعة على الوجه، متابعا: "لا أريد أن أشعر بهذه الطريقة، لكني أشعر بذلك، أعتقد فقط أن أقل ما يمكن أن يفعله تشارلز هو إعطائي إجابة اعترافًا بي، لقد أعطى ويليام عنوانا كهذا، فأين إجابتي؟ أين اختبار الحمض النووي الخاص بي؟ إذا لم تكن والدي، فاثبت أنك لست كذلك".

وولد دورانتي، الذي يدّعي أنه نجل الملك تشارلز الثالث، في المملكة المتحدة في أبريل 1966، وتم تبنيه في بورتسموث في المملكة المتحدة من قبل عائلة لها صلات بالملكة، ويعتقد أنه ولد لتشارلز وكاميلا، حيث يدّعي أنهما كانا يلتقيان في عام 1965 بعد لقائهما في جنازة ونستون تشرشل.

وقائع متكررة لتصريحات المواطن الأسترالى

وفى عام 2019، قال سايمون، الذي اعتاد الظهور فى عدة برامج ليحكى عن ظروف مولده، إنه ولد في شهر أبريل في عام 1966 بالقرب من مدينة بورتسموث البريطانية، ووضع في دار للرعاية بعد مولده، وظل هناك حتى قام زوجان بريطانيان، هما كارين وديفيد داي،  بتبنيه وعمره لا يتجاوز 18 شهرا.

وقال سايمون: «دار نقاش بيني وبين القاضي ومحاميه حول الوضع القانوني لتشارلز، وما إذا كان الملك محميا بموجب القانون أم أنه فوق القانون، والإجابة عن ذلك كانت لا، لا يوجد أي سبب لكونه كذلك».

وأشار المواطن الأسترالى إلى أن كاميلا وعائلتها ليسوا فوق القانون بالتأكيد، لافتا إلى أنه قد يستهدفهم أيضا إذا فشلت قضيته الأولى. 

وقال إنه على الرغم من تولي الملك تشارلز العرش مؤخرا، إلا أن ذلك لم يوقف جهوده في النظر في الجوانب القانونية للقضية.

وأوضح سايمون أنه فى حكمه النهائي آخر مرة وقف أمام المحكمة، أخبره القاضي بأنه إذا عاد مصحوبا بأدلة دقيقة، فلا داعي لرفض طلب اجتياز اختبار الحمض النووي، وسيتعين على تشارلز وكاميلا الإجابة عن ذلك.

وأوضح سايمون، وهو والد لتسعة أبناء، أن جديه بالتبني عملا في الماضي لدى الملكة وزوجها دوقة إدنبرة، وقال إن من أخبره بحقيقة مولده، حسب وصفه، كانت جدته بالتبني، ولقد تحدث عن ذلك قائلا: "إنها لم تقم بالتلميح فقط، وإنما أخبرتني صراحة وبكلمات واضحة بالأمر".

فيما أفادت تقارير بأن الملك تشارلز وكاميلا لم يلتقيا حتى عام 1970 ولم يذكرا أن علاقتهما بدأت حتى عام 1986.