كواليس نجاة «بوتين» من محاولة الاغتيال السادسة
نجا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، من محاولة الاغتيال السادسة له، حيث تعرضت سيارته إلى محاولة تفخيخ.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية، عن مصدر في الكرملين، أن بوتين تعرض إلى محاولة اغتيال، حيث انفجرت دراجة نارية خلال هجوم على سيارة "بوتين" بقنبلة، بسبب غزو أوكرانيا.
وقالت مصادر مطلعة بالكرملين، إن الانفجار أسفر عن تحطم الجزء الأمامي من العجلات اليسارية لسيارة بوتين الليموزين، الأمر الذي نتج عنه انطلاق دخان كثيف.
محاولة الاغتيال لم تسفر عن إصابات
واضاف المصدر: "تم نقل سيارة بوتين الليموزين إلى مكان آمن، مع الرئيس الروسي دون أن يصاب بأذى"، لافتًا إلى اعتقال عدد من المشتبه بهم في موقع الحادث، بحسب مجلة ذا صن البريطانية.
وكشفت وسائل إعلامية روسية معارضة، عن أن بوتين كان عائدًا إلى مقر إقامته الرسمي في موكب سيارات خادع وسط مخاوف أمنية على حياته، وكانت تصاحبه 5 سيارات وكان يستقل السيارة الثالثة.
فيما كشفت عن أن سيارة إسعاف قامت بتمويه من أجل تعطيل موكب الرئيس بوتين، في محاولة لاستهدافه.
وأشارت التقارير، إلى أنه من غير الواضح متى حدثت محاولة الاغتيال المحتملة ولم يكن من الممكن على الفور التحقق من الادعاء.
المحاولة السادسة لاغتيال الرئيس الروسي
وفي مايو الماضي، قالت تقارير صحفية إن الرئيس الروسي نجا من خمس محاولات اغتيال، وبوقوع حادث اليوم، يصبح هذا الحادث السادس.
وأكدت التقارير:" أصبح بوتين في الوقت الحالي قلقًا جدًا على حياته لدرجة أنه يحيط نفسه دائمًا بنخبة من أفضل القناصين".
من جانبه، قال رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، كيريلو بودانوف، في مايو الماضي، إن بوتين نجا من محاولة اغتيال في بداية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال بودانوف لصحيفة «برافدا» الأوكرانية إن «بوتين تعرض لمحاولة الاغتيال الفاشلة من قبل أفراد من منطقة القوقاز قبل حوالي شهرين ولم يتم الإعلان عن هذا الحدث، لكنه وقع».
ولفت التقرير إلى أن الرئيس الروسي أصبح مهووسًا بفكرة أن هناك شخصًا ما في طريقه للتخلص منه، الأمر الذي دفعه إلى عدم السماح لأي شخص بالاقتراب منه بشكل كبير، وتعيين فريق من الموظفين، مهمتهم الأساسية تذوق طعامه قبل أن يأكله، حتى لا يتعرض للتسمم.