الولايات المتحدة تطالب بالحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة فى القدس
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الرئيس جو بايدن مهتم بضرورة الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس.
وأعرب بلينكن عن شكره لبطريريك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن ثيوفيلوس الثالث، نيابة عن الرئيس بايدن، على رسالته الأخيرة التي عبر فيها عن قلقه إزاء ممارسة الشعائر الدينية لأعضاء المجتمع المسيحي في القدس، وسائر أنحاء الأرض المقدسة.
وعبّر وزير الخارجية الأمريكى في رسالة إلى البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن تقديره على حسن استقباله للرئيس الأمريكي في كنيسة المهد في بيت لحم، والمسائل الهامة التي تناقشا فيها، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأكد بلينكن أن الدفاع عن قدرة هذه المجتمعات على ممارسة شعائرها أو معتقداتها يعتبر ركيزة من ركائز السياسة الخارجية للإدارة الأمريكية، وستظل واشنطن ملتزمة بدعم التعايش والتعددية الدينية، خاصة داخل القدس التي لها أهمية رئيسة لدى الديانات المسيحية واليهودية والإسلامية.
الولايات المتحدة تدين أعمال العنف والتضييق فى دور العبادة الدينية بالقدس
وشدد وزير الخارجية الأمريكى، في رسالته، على مواصلة الولايات المتحدة إدانتها لكل أعمال العنف والتضييق، أو التدخل غير المبرر في العبادة الدينية.
كما شدد بلينكن على ضرورة أن يكون الجميع في الأراضي المقدسة أحرارًا في ممارسة معتقداتهم الدينية بسلام وأمن وكرامة.
وأضاف وزير الخارجية الأمريكى أن القدس مدينة ومجتمع غني ومتعدد، وكما ذكر الرئيس بايدن، أثناء رحلته الأخيرة، فإن القدس مسألة مركزية للرؤى الوطنية لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، يجب أن تكون مدينة للجميع، ويجب الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة فيها.
ولفت بلينكن إلى أن تعزيز الحرية والأمن والازدهار للإسرائيليين والفلسطينيين، على قدم المساواة، على أهميته بحد ذاته، يعتبر أيضًا مكونًا رئيسًا لمقاربة هذه الإدارة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأكد الوزير الأمريكى أن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس بايدن تؤمن بأن الدفع للأمام بهذه القيم هو خطوة هامة نحو الإبقاء على حل للدولتين متفاوض عليه، على حدود 1967 مع تعديلات للأراضي، متفق عليها بين الإسرائيليين والفلسطينيين، دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمن، حيث يتمتع شعبهما بإجراءات متساوية من الحرية والكرامة.