العائلة المالكة تلغى ارتباطاتها العامة بسبب مخاوف على صحة الملكة إليزابيث
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه كان من المقرر أن تفتتح دوقة كورنوال، كاميلا باركر، مركزًا جديدًا للزائرين للنسيج العظيم في اسكتلندا في جالاشييلس على الحدود الاسكتلندية، غدًا الجمعة، لكن متحدثًا باسم العائلة المالكة قال إنه يبدو أكثر ترجيحًا أن الزيارة ستُلغى، لأن الدوقة توجهت هي وأمير ويلز إلى بالمورال للاطمئنان على صحة الملكة إليزابيث الثانية.
- تدهور مفاجئ فى صحة الملكة إليزابيث
وتابعت الصحيفة أن الملكة إليزابيث تواجه وضعا صحيا حرجا، دفع الأطباء لوضعها تحت الملاحظة الطبية، بينما توجه لقلعة بالمورال كل من الأمير ويليام ووالده الأمير تشارلز وزوجته كاميلا باركر ليكونوا بجانب الملكة في محنتها الصحية.
بينما أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن التدهور الصحي الأخير للملكة جاء بعد سلسلة من المشاكل الصحية بشكل متزايد، والتي نصحت بعدم السفر إلى لندن من منزلها في مرتفعات اسكتلندا، هذا الأسبوع، لقبول استقالة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بوريس جونسون وقبول تعيين ليز تراس.
وتابعت أنه كانت هذه هي المرة الأولى في عهد الملكة، الذي استمر 70 عامًا، والتي تعين فيها الملكة رئيسًا للوزراء في بالمورال، حيث قام السياسيان برحلة ذهابًا وإيابًا لمسافة 1000 ميل من لندن بدلاً من جعل الملكة، التي عانت من مشاكل التنقل العرضية منذ أكتوبر، تعود من اسكتلندا.
وقال قصر باكنجهام إنه لا توجد مشاكل دستورية فيما يتعلق بتأجيل الإجراءات، التي ستتم إعادة ترتيبها، وأن قرار تشجيع جلالة الملكة على الراحة لم يشمل الإقامة في المستشفى، لكن قرار تأجيل الاجتماع الافتراضي سيؤدي حتما إلى تجدد القلق على صحة الملكة.
وقال متحدث باسم القصر، الليلة الماضية: "بعد يوم كامل أمس، قبلت الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة، وهذا يعني أن اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده هذا المساء سيتم إعادة ترتيبه".
وتم تصوير الملكة، يوم الثلاثاء، وهي تبتسم لكنها لا تزال ضعيفة، وهي تستخدم عصا، وكانت هذه هي المرة الأولى التي شوهدت فيها علنًا لمدة 47 يومًا، بينما كانت تستمتع بإجازتها السنوية.
وقالت مصادر مطلعة إن الملكة ليست مريضة، ووصفها أحد الأشخاص الذي رآها مؤخرًا بأنها "في حالة ممتازة"، لكنها اختارت الأسبوع الماضي عدم حضور حدث أساسي آخر في التقويم الملكي، وهو تجمع برايمار.