المنطقة الخضراء تشتعل.. قصف صاروخى يستهدف القصر الحكومى ببغداد
شهدت المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية بغداد، منذ قليل، استهدافًا صاروخيًا بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة التي تقع داخل المنطقة، في حين اشتعلت النيران داخل مقر حزب الدعوة في محافظة بابل.
وأكد تقرير أذاعته فضائية الحدث، نقلًا عن مصادرها، بأن عددًا من الصواريخ سقطت بالقرب من القصر الحكومي في المنطقة الخضراء، كما تم استخدام قاذفات "أر بي جي" في الاشتباكات الجارية هناك، مشيرة إلى أن هجومًا طال مقرا تابعا للحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين ببغداد.
الكاظمي يأمر بفتح تحقيق عاجل
وجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، بفتح تحقيق عاجل بشأن الأحداث في المنطقة الخضراء.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان له، إن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بمنع استخدام الرصاص وإطلاق النار على المتظاهرين من أي طرف أمني، أو عسكري، أو مسلح منعا باتا، مبينًا أنه "شدد على التزام الوزارات، والهيئات، والأجهزة الأمنية والعسكرية بالعمل وفق السياقات والصلاحيات والضوابط الممنوحة لها".
وأكد الكاظمي أن القوات الأمنية مسئولة عن حماية المتظاهرين، وأن أي مخالفة للتعليمات الأمنية بهذا الصدد ستكون أمام المساءلة القانونية، موجهًا بفتح تحقيق عاجل بشأن الأحداث في المنطقة الخضراء، ومصادر إطلاق النار، وتحديد المقصرين ومحاسبتهم وفق القانون.
ودعا المواطنين إلى "الالتزام بالتعليمات الأمنية، وقرار حظر التجوال".
«الصدر» يُضرب عن الطعام
أفاد رئيس الكتلة الصدرية المستقيلة من البرلمان العراقي حسن العذاري، إن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أعلن إضرابا عن الطعام "حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح".
وأضاف العذاري عبر حسابه على تليجرام، أن إزالة الفاسدين لا تعطي أحدًا مهما كان مسوغًا لاستعمال العنف من جميع الأطراف.
وفي وقت سابق، أعلن الصدر اعتزال العمل السياسي، ما دفع المئات من أتباعه الغاضبين إلى اقتحام القصر الحكومي، واندلاع اشتباكات مع قوات الأمن قتل فيها 12 شخصا وجنديين من الجيش العراقي في المنطقة الخضراء، بحسب "فرانس برس".