الجارديان تكشف أسرار قضية جديدة ستطيح بدونالد ترامب
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إنه من من المرجح أن يتم فتح قضية جديدة ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن دعوته وزير خارجية جورجيا للمطالبة بـ"إيجاد" أصوات كافية لإلغاء فوز الرئيس جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه القضية ستكون “الضربة القاضية” لترامب بعد قضية محاكمته في اقتحام مبنى الكابيتول.
الاطاحة بترامب
وقالت الجارديان، في تقرير لها إن هذه القضية قد تكون الوحيدة القادرة على الاطاحة بالرئيس السابق دونالد ترامب، فيما تسابق محامو الرئيس السابق وهم يدافعون عن ترامب في قضية إبعاد الوثائق السرية في مارالاغو، ودوره في اقتحام مبنى الكابيتول خلال أيامه الأخيرة في منصبه ، فضلا عن التحقيقات في تعاملاته التجارية في نيويورك.
ووفقا للصحيفة الجارديان، فإن الخطر القانوني الأكبر على ترامب قد يأتي من هيئة المحلفين الكبرى في جورجيا حيث تستمع إلى أدلة على محاولاته غير القانونية لإلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية للولاية لعام 2020 ومنع جو بايدن من تولي السلطة.
ومن جانبه، قال رونالد كارلسون، المحامي البارز في قضايا جورجيا والأستاذ بكلية الحقوق بجامعة جورجيا "إنه تهديد قانوني أكبر للرئيس وبعض أتباعه من أي تحقيقات أخرى جارية الآن لاسيما وأن بعض التهم المحتملة تحمل عقوبات شديدة الخطورة".
وقال كارلسون إنه حتى لو تمت محاكمة ترامب بسبب التخلص من أوراق سرية من البيت الأبيض ، فإن المسؤولين الآخرين الذين أساءوا التعامل مع المواد السرية لم يتلقوا سوى إدانات بجنح وإخضاعهم للمراقبة، مثل مدير وكالة المخابرات المركزية السابق ديفيد بترايوس.
وقال إن تحقيقات نيويورك في مزاعم الاحتيال المالي تركز على أعمال ترامب أكثر من تركيزها على الرئيس السابق و لا يزال من غير الواضح ما هي التهم الجنائية، إن وجدت، التي قد تصدر عن تحقيق الكونجرس في هجوم 6 يناير 2021 على مبنى الكابيتول.
لكن كارلسون قال إن الدليل القوي على جهود ترامب الواسعة النطاق لإلغاء خسارته الضيقة لبايدن في جورجيا من خلال الضغط على مسؤولي الدولة لارتكاب الاحتيال يضع الرئيس السابق بشكل مباشر في قلب تحقيق في الجرائم المزعومة التي تنطوي على عقوبات أكثر خطورة من تلك التي ارتكبها.