النائب حازم الجندى: جولة الرئيس الأوروبية جاءت في توقيت هام
أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحرك على صعيد العلاقات الخارجية بشكل جيد ومتزن للغاية، ولعل الجولة الأوروبية الأخيرة خير دليل على ذلك، إذ شهدت تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية هامة، وفى توقيت هام للغاية والتي كان آخرها زيارته لكل من فرنسا وألمانيا وصربيا.
وأضاف الجندى، أن الدولة المصرية تتحرك في مختلف المستويات؛ لمواجهة التحديات العالمية، والتي كان آخرها جائحة كورونا، وكذلك الأزمة الأوكرانية الروسية، والتي أثرت بدورها على أسعار الإمداد والغذاء والطاقة، كما أنها رسمت خارطة مراكز القوة والضغط بالنسبة للعديد من دول العالم.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن الجولة الأوروبية جاءت في أعقاب قمة هامة حضرها الرئيس في جدة، وهى القمة التي عقدت بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج ومصر والأردن والعراق، وطرح الرئيس السيسى، خلال كلمته بأعمال قمة جدة للأمن والتنمية، مقاربة شاملة تتضمن خمس محاور للتحرك فى القضايا ذات الأولوية خلال المرحلة القادمة؛ لخدمة أهدافنا المنشودة صوب منطقة أكثر استقرارًا وازدهارًا.
إشادة بالدبلوماسية الخارجية المصرية لتحقيق الاستقرار والأمن
وأوضح الجندي، أن الدبلوماسية الخارجية المصرية واحدة من أهم السبل؛ للوصول إلى أهداف مصر ودول المنطقة وتحقيق الاستقرار والأمن، إلى جانب مواجهة التحديات العالمية الأخيرة والتي باتت تشكل عبئا على مختلف دول العالم وأثرت على كثير من اقتصاديات الدول المتقدمة والنامية على حد سواء.
وكانت قد رصدت دراسة صادرة عن المرصد المصرى التابع للمركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أهداف الزيارة الرئاسية المصرية إلى فرنسا، جاء فيها أن فرنسا كانت من أولى الدول الأوروبية التي تعاطت مع مصر بإيجابية عقب ثورة الثلاثين من يونيو 2013، وأنه تم خلال زيارة الرئيس الفرنسي السابق، فرانسوا هولاند، إلى القاهرة عام 2015؛ للمشاركة في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، تدشين مسار نموذجي من التطور في العلاقات بين الجانبين، تكرس بشكل أكبر منذ تولي الرئيس الفرنسي الحالي، إيمانويل ماكرون، منصبه عام 2017، الذى شهدت حقبته كافة الزيارات التي قام بها الرئيس السيسي إلى باريس.