«الكاظمى» يوجه القيادات الأمنية بالتركيز على الجهد الاستخبارى ورفع مستويات التدريب
ترأس رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الخميس، اجتماعاً للقيادات الأمنية والكوادر المتقدمة في وزارة الدفاع، مشيرًا إلى أن الحكومة ومنذ بدايتها عملت على دعم الجيش.
وأشار الكاظمي، وفق وكالة الأنباء العراقية «واع»، إلى أن تضحيات القوات المسلحة ساهمت في بناء عقيدة وطنية تنتمي للعراق، مشيرًا إلى أن مهمة الجيش أن يكون رادعاً لأي محاولة للمساس بسلامة أرض العراق.
فيما وجّه الكاظمي، القيادات الأمنية بالتركيز على الجهد الاستخباراتي ورفع مستوى التدريب في البلاد.
جاء ذلك، في الوقت الذي كشفت وزارة الخارجية العراقية، الخميس، عن استدعائها السفير التركي في العراق؛ لتسليمه مذكرة اجتماع شديدة اللهجة بشأن القصف الذي استهدف المدنيين في زاخو، كما سيتم تحشيد الجهود الدولية حول القصف.
وحسب وكالة الأنباء العراقية «واع»، قال المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، إن "إجراءات وزارة الخارجية حول القصف التركي لن تكون تقليدية، بل سنتبع أعلى درجات الرد والردع الدبلوماسي"، مبينا أن "الوزارة ستبدأ من اللجوء إلى مجلس الأمن واتخاذ إجراءات رادعة، واستدعاء السفير التركي لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة، مع حشد الجهود الدولية لمساندة العراق جراء القصف".
وأكد أن "الوزارة ستستدعي السفير التركي في بغداد لتسليمه مذكرة احتجاج شديدة اللهجة".
وفي سياق متصل، أكدت الحكومة العراقية، الخميس، أن جميع جرحى القصف التركي بدهوك، البالغ عددهم 22 جريحاً، تلقوا الرعاية الصحية اللازمة، فيما أشارت إلى أن 3 منهم في العناية المركزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، إن الجرحى هم مواطنون عراقيون سواء أكانوا من دهوك أم من البصرة أم الأنبار يحق لهم العلاج في أي مؤسسة صحية عراقية داخل البلاد، موضحاً أن «الإسعاف موجود في حال احتجنا إلى نقل الجرحى للعلاج في مستشفى قريب أو بعيد في الإقليم أو خارجه»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
وأوضح أن هناك متابعة مباشرة وفورية من قبل الحكومة حسب التخصصات، وتواصل وزير الصحة بشكل مباشر مع وزير صحة كردستان، ووجّه بإيفاد وفد رفيع المستوى من الوزارة من مديرية العمليات والخدمات الطبية الطارئة والإسعافات ونقل الجرحى وجثامين الشهداء.