السجن 5 سنوات لعاطل وشقيقه بسرقة كابلات كهرباء الترام بالإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار محمد أحمد شعيب، رئيس المحكمة، بمعاقبة عاطل وشقيقه بالسجن لمدة 5 سنوات، وإلزامهما بدفع قيمة الأسلاك والتلفيات بالتضامن، بعد اتهامهما بسرقة مال عام، صدر الحكم بعضوية كل من المستشار حازم عبد الفتاح الشناوي والمستشار محمود عيسى سراج الدين وسكرتير الجنايات السيد الوزيري.
وترجع أحداث القضية رقم 33900 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة باب شرقي، عندما تلقى مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة باب شرقي يفيد بقيام المتهمين بسرقة خطوط كابلات الترام العام بدائرة القسم.
وتوصلت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة باب شرق، إلى وجود بلاغ من العاملين بخطوط النقل العام الترام بانقطاع التيار عن الخطوط المؤدية لمنطقة الحضرة، وتبين سرقة وقطع الكابلات الكهربائية المستخدمة في التوصل، وعلي الفور تم تكثيف التحريات التي دلت على قيام كل من " ف.ا.م" عاطل مسجل له معلومات جنائية وشقيقه " م.ا.م " بسرقة كابلات الكهرباء الخاصة بالترام مستخدمين في ذلك مقصا حديديا ووضعها في أجولة بيع النحاس الموجود بداخلها، وقدرت قيمة تلك الكابلات بمبلغ اثنين وتسعين ألفا، وثلاثمائة وخمسة وثلاثين جنيها وثمانية وتسعين قرشا، وتحرر محضر بالواقعة وبعرض المتهمين علي النيابة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
كانت قد قررت محكمة جنح محرم بك بالإسكندرية، تجديد حبس عاطلين 15 يوما علي ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما بقتل خفير شركة أثناء كشف أمرهما عقب سرقتهما سيارة تابعة للشركة، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتحفظ علي المسروقات، والتصريح بدفن الجثة بعد تشريحها لبيان سبب الوفاة.
تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة محرم بك، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة خفير بشركة إنشاءات "معين حراسة على جراج وورش"، مقيم بدائرة قسم سيدى جابر، مسجاة على ظهرها بأرض الشركة من الداخل ومكبل اليدين من الخلف وبها جروح ووجود جميع متعلقاته عدا هاتفه المحمول، واكتشاف سرقة سيارة ربع نقل ملك الشركة وجهاز DVR الخاص بكاميرات المراقبة من داخل جراج الشركة.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف قطاع الأمن العام وبمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الإسكندرية، كشفت التحريات عن أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين "أحدهما نجل خفير قطعة أرض مجاورة لمحل البلاغ".
وعقب تقنين الإجراءات تم عمل كمين وألقي القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وأضاف أنه عقب قيامهما بالدلوف للجراج محل البلاغ شعر بهما المجنى عليه، فتعديا عليه بالضرب بعصا "شومة" حتى فارق الحياة، واستوليا على المسروقات، كما أرشدا عن الهاتف والسيارة، وأضاف أنهما تخلصا من جهاز DVR بإلقائه بأحد المصارف المائية حتي لا يتم اكتشاف أمرهما، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة للتحقيقات.
