سميرة خلوصي.. اكتشفها عبد الوهاب وتصدرت صورتها غلاف مجلة فرنسية
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة سميرة خلوصي، التي بدأت مشوارها الفني بعدد من الأدوار البسيطة، حيث كانت المخرجة عزيزة أمير تسند إليها تلك الأدوار، حتى اكتشفها المخرج محمد كريم وقدمها في دور البطولة أمام موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب عام 1932 من خلال فيلم “الوردة البيضاء”.
ورغم أن تجاربها الفنية آنذاك لم تكن كبيرة، إلا أن فيلم “الوردة البيضاء” استطاع أن يجعل شهرتها تصل إلى فرنسا، حتى أن مجلة cine image الناطقة باللغة الفرنسية اختارت غلافها بصورة تجمعها مع الموسيقار محمد عبد الوهاب أثناء تقبيلها ضمن مشاهد الفيلم.
ورغم النجاح الكبير الذي حققه الفيلم خارج مصر إلا أن أعمالها في مصر كانت مقتصرة على 5 أفلام فقط، فقد شاركت في عام 1935 في فيلم عنتر أفندى، مع مختار عثمان، حسن فايق، محمد الكحلاوى، ثم تغيبت 8 سنوات وعادت مرة أخرى عام 1943 من خلال فيلم "نداء القلب"، مع أمينة نور الدين، وإبراهيم حمودة، وإسماعيل يس، وبشارة واكيم وعبد الفتاح القصرى، وزينات صدقى.
شاركت سميرة خلوصي في فيلمها الرابع "الجيل الجديد" مع الفنان حسين صدقى، علوية جميل، السيد بدير، واختتمت مشوارها السينمائى والفنى من خلال فيلم "عودة القافلة" مع حسين رياض، مختار عثمان، محمود المليجى، حسن فايق، حسين صدقى، وأصبح هذا الفيلم هو آخر ما قدمته قبل أن تبتعد عن الفن، وظل الجميع لم يعرف عنها شيئًا حتى وافقتها 1981.
فى عام 1933 اختارت مجلة cine image الناطقة باللغة الفرنسية، موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب والفنانة سميرة خلوصى، وتصدرا غلاف المجلة، بعد نجاح فيلمهما "الوردة البيضاء" إنتاج عام 1932، وإخراج محمد كريم.
جدير بالذكر أن الفنانة سميرة خلوصى، هي فنانة مصرية من أصل يونانى، ولم تقدم فى مسيرتها سوى 5 أفلام فقط هى "الوردة البيضاء"، "عنتر أفندى"، "نداء القلب"، "الجيل الجديد"، "عودة القافلة".