الخارجية الروسية تتهم الاتحاد الأوروبى بتضليل المجتمع الدولى
أكدت وزارة الخارجية الروسية، السبت، ضرورة توقف ممثلي الاتحاد الأوروبي في التأكيد بشكل منافق على أنه لا علاقة له بالصعوبات التي يواجهها مصدرونا في توصيل أسمدة الحبوب الروسية إلى الدول النامية”.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريحات اليوم “بإصرار يتسم بالغباء، لا تتردد بروكسل في دعوة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى قطع التعاون مع بلادنا حتى في القضايا الفنية وفي تلك المجالات التي لا تخضع لقيود معادية لروسيا”.
وأضافت زاخاروفا أن الاتحاد الأوروبي لا يخجل في التأكيد بشكل منافق على أنه لا علاقة له بالصعوبات التي يواجهها المصدرون الروس في توصيل أسمدة الحبوب الروسية إلى الدول النامية، مشيرة إلى أنه حان الوقت لكي يتوقفوا عن تضليل المجتمع الدولي.
وأوضحت زاخاروفا أن التصريحات الصاخبة لبروكسل، تبدو وكأن العقوبات المفروضة لا تؤثر رسميا على تصدير المواد الغذائية والأسمدة الروسية، وبالتالي لا تهدد الأمن الغذائي العالمي.
ونوهت زاخاروفا، بأن الاتحاد الأوروبي وعندما تتطلب مصالحه ذلك، يتحدث في العلن بلهجة وفي الواقع يتصرف بشكل مغاير تماما، ويدعو من وراء الكواليس لفرض على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أوسع تطبيق ممكن للقيود على التعاون مع روسيا، مشيرة إلى أن هذه التوصيات تدل بشكل واضح على أن هذه المفوضية ليس فقط تتجاهل عمدا ممارسة التفسير الموسع لتشريعات عقوبات الاتحاد الأوروبي، بل وتعززها بنشاط.
وفي وقت سابق، أوصت المفوضية الأوروبية بمنح أوكرانيا ومولدوفا صفة مرشح رسمي لعضوية الاتحاد الأوروبي.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين، أمس، إنه ستتم مناقشة هذا الرأي في القمة الأوروبية في 23 و24 يونيو الجاري، مشددة على أنه يجب على قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27 المصادقة عليه بالإجماع.
وتقدمت كييف بطلب للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي بعد أيام من العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا فبراير الماضي.