«الاستقرار علشان 100 مليون مواطن».. رسائل الرئيس السيسى خلال إطلاق مشروع الإنتاج الحيوانى
تعددت تصريحات ورسائل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال افتتاحه مشروع الإنتاج الحيواني في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، في هذا السياق نرصد أبرز رسائل الرئيس خلال حفل الافتتاح.
قال الرئيس في تصريحاته،"عاوز أقول للمصريين خالوا بالكم المفروض الأسعار في مصر تبقى أكتر من كده بكتير، وأنا والله مش بقول كده بجامل الحكومة، والنهارده الدول الغربية من ضمن معايير التضخم لا يزيد عن 2 %، وهذه ثوابت عنده سنين كتيرة بكل المتغيرات الدولية، وهناك بعض الدول سجلت 5 و9 و11%، باتكلم عن دول غنية ومستقرة وتسعير وحوكمة وسلاسل توريد ومعندهاش النمو السكاني، وفيه دول بقالها 40 سنة عدد سكانها ما زادش، حصل عندهم نتيجة الحرب تضخم وزيادة في الأسعار".
- ما يهمنا هو حياة 100 مليون
وتابع الرئيس السيسي في رسائله للمواطنين المصريين، "اوعوا تكونوا فاكرين إني بقول استقرار عشاني، لا والله، أنا بحلف بالله والله العظيم لما بتكلم على حالة رضا مجتمعي وحالة استقرار ما بستهدف منها حفظ النظام أو حفظ الرئيس يعني، لا والله العظيم وربنا المطلع.. لا أنا بتكلم على حياة الـ100 مليون".
- لو تعاملنا بالأسعار العالمية كانت حدثت قفزة كبيرة جدًا في التكلفة
وفي كلامه الموجه للشعب المصري، قال الرئيس :"لو كان تكلفة الطاقة في مصر اتعاملنا بيه طبقا للأسعار العالمية كان حصل قفزة كبيرة جدا في التكلفة، بمعنى أن اللى بينقل منتجاته داخل مصر ما زال بيدفع تكلفة وقود 50 % وأقل من 50 %، لتر البنزين بـ2 دولار يعني حوالي 40 جنيها.. بقول ده للمصريين علشان يعرفوا أن الواقع اللي عندنا ده أقصى حاجة ممكن نعملها للضبط والسيطرة على الأسعار، طبقا للى حصل في العالم النهارده بتكلم عن برميل البترول 120 دولاراـ طيب لو بقا 150 دولارا؟".
وأضاف الرئيس في تصريحاته خلال افتتاح مشروع الإنتاج الحيواني، "اتكلمت مع الدكتور مصطفى دى 3 مرة نأجل البرنامج الخاص بأسعار الطاقة والكهرباء علشان منحملش على الناس، باتكلم على 17 مليون مشترك بتدفع أقل من 50 % من الطاقة، مش بقول كده إن الدولة بتمن على شعبها، لكن بنحاول نخلي فاتورة الأعباء على الناس ما أمكن مناسبة.. برنامج الكهرباء لتالت مرة نأجله مع أن تكلفة إنتاج الكهرباء زادت، وسعر الغاز اللى بيستخدم في الكهرباء زاد، الهدف من النقاش أن كان الأول 5 دولارات دلوقتى بنتكلم في 21 دولارا، وكانت أقل من تكلفتها بتباع للناس طيب لما بقت 214 دولارا تساوى كام؟."