البابا تواضروس يستقبل الأنبا أغاثون أسقف الكنيسة بالبرازيل
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بدير القديس بيشوي بوادي النطرون، الخميس، الأنبا أغاثون أسقف إيبارشية البرازيل، حيث عرض على بعض الملفات الخدمية التي تخص عمله الرعوي.
ويواصل البابا تواضروس خلال الأسبوع الجاري، سلسلة لقاءاته مع أساقفة الكنيسة، حيث التقى عددا من أساقفة المهجر من بينهم الأنبا أرساني، أسقف هولندا والأنبا مارك أسقف باريس، والأنبا جوزيف وبدأ اليوم سلسلة لقاءات أساقفة ايبارشيات مصر، بهدف الاطلاع على شؤون الخدمات الكنسية.
وتواصل الكنائس المصرية احتفالاتها بعيد مجىء العائلة المقدسة إلى مصر وهو أحد الأعياد السيدية الصغرى (وتبدأ صلواته كعادة اليوم الطّقسي في الكنيسة من مساء اليوم بالعشية) طوال يونيو الجاري.
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع، وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر بعدما اتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين للعريش ثم بلدة "الفرما" في سيناء ومنها إلى “تل بسطة” بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان ما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة، حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"، لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى “بلبيس”، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
ومن بلبيس سارت العائلة المقدسة إلى "منية جناح" ثم إلى "سمنود" حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا.