تأييد داخل أساقفة الولايات المتحدة لمنع نانسى بيلوسى من «المناولة المقدسة»
كشفت تقارير أمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تصاعد التأييد بين أساقفة الولايات المتحدة بشأن منع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي من تلقي "المناولة المقدسة".
وكانت بيلوسي قالت إن حرمانها من المناولة سيكون "ضربة قاسية"، ووصفت نفسها بأنها "مواظبة على المناولة المقدسة".
وأوضحت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية في تقرير اليوم، أن هناك تأييدا كبيرا لمنع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من تلقي المناولة (القربان) بين أساقفة الولايات المتحدة من الروم الكاثوليك الذين يدينون دعمها للإجهاض باعتباره "شرًا أخلاقيًا".
وقال رئيس أساقفة بورتلاند ألكسندر سامبل، يوم الجمعة: "تعلم الكنيسة أن الإجهاض شر جسيم، وأن الدعوة العامة للإجهاض ودعمه، خطيئة جسيمة وواضحة".
وأضاف نموذج، "ما فعله رئيس الأساقفة كورديليون كان عملًا من المحبة والرعاية الرعوية لبيلوسي ولكل الموكلين إلى رعايته، والذين ربما ضلوا بسبب دعمها العلني لشر الإجهاض، ولهذا ما فعله رئيس الأساقفة كورديليون ضد رئيس النواب كان شيئا صحيحا."
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلن رئيس أساقفة سان فرانسيسكو سالفاتور كورديليون عن منع بيلوسي من تلقي طقس "المناولة المقدسة" في الأبرشية حيث تقيم في كاليفورنيا، مشيرا إلى أن المشرع الكاثوليكي الذي يدعم الإجهاض المتعمد، بعد معرفته بتعاليم الكنيسة، يرتكب خطيئة جسيمة بشكل واضح، وهي سبب لأخطر فضيحة للآخرين لذلك ينص قانون الكنيسة العالمي على عدم قبول هؤلاء الأشخاص في الكنيسة المقدسة.
وانضم إلى كورديليون ضد بيلوسي منذ ذلك الحين ثلاثة أساقفة على الأقل وأعلنوا حظرًا مماثلًا.
وقال المطران مايكل ف. بوربيدج، من أبرشية أرلينغتون الكاثوليكية في فيرجينيا، في 25 مايو الجاري "لم أعلن علنًا أن شخصًا ما لن يتلقى القربان في أبرشيتي، لكنني شاركت هذا التوجيه بشكل خاص مع الأفراد الذين قاموا باستمرار بفضح الكنيسة من خلال حملهم لهوية كاثوليكية شخصية بينما دافعوا علنًا عن الإجهاض أو غيره من الشرور الأخلاقية المتأصلة.
بالإضافة إلى بيربريدج وكورديليون، قال المطران روبرت فاسا من أبرشية سانتا روزا في كاليفورنيا والأسقف جوزيف ستريكلاند من أبرشية تايلر في تكساس، إن بيلوسي ستُحرم من المناولة إذا قدمت نفسها في الكنائس داخل الأبرشيات.
وأوضح المطران بوربيدج الأسبوع الماضي أن كورديليون هو "أسقف بيلوسي، لذا فإن التوجيه والإرشاد الذي يقدمه لا يقتصر على منطقة جغرافية فقط"، مشيرا إلى أن هذه القرارات "ليست سياسية بالنسبة للأساقفة بل هي قرارات أخلاقية وروحية".
ولطالما كانت بيلوسي مؤيدة للإجهاض الذي أدانته الكنيسة الكاثوليكية باعتباره خطيئة جسيمة تتحدى وصية "لا تقتل".
ودافعت بيلوسي عن دعمها للإجهاض خلال ظهورها في برنامج "Morning Joe" على قناة MSNBC الأسبوع الماضي، كما انتقدت الكنيسة لعدم اتخاذ إجراءات ضد الكاثوليك الذين يؤيدون عقوبة الإعدام.