مجلس كنائس مصر: العالم يواجه تحديات متعددة أبرزها الحروب والفقر والأوبئة
قال الأمين العام لمجلس كنائس مصر الأرشمندريت ذمسكينوس الأزرعي، خلال أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، الذي يُعقد في مركز لوجوس في المقر البطريركي في دير الأنبا بيشوي وادي النطرون، إن العالم يواجه اليوم الكثير من التحديات والصعوبات وبالأخص الحروب والفقر والأوبئة، لذلك نُصلي في هذه الأيام بحرارة ورجاء من أجل انتهاء هذه الأزمات التي تلقي بظلالها المقيتة على عالمنا.
وشدد الأمين العام لمجلس كنائس مصر، بعد شكره لقداسة البابا تواضروس الثاني على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، وشكره للأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشيل عبس على الدعوة، على أهمية مناقشة وإيجاد حلول وطرق للتعامل مع القضايا الجادة التي تؤثر على مجتمعاتنا الحديثة في القرن الحادي والعشرين مثل الانتحار والإجهاض والإدمان والإلحاد والتلوث البيئي وغيرها.
وأشار الأرشمندريت الأزرعي إلى أن التعاون والمساعدة بين البشر يجب أن يكونا مبنيين على أسس المحبة الحقيقية النابعة من رسالة الإنجيل بغض النظر عن اختلافنا باللون والجنس أو الدين.
واختتم كلمته قائلًا، في هذا اليوم نصلي بعمق مشاعر المحبة والرجاء من أجل هذه البلاد المباركة، من أجل مصر العظيمة أرض الكنانة التي تقدم في كل يوم مثالًا مشرفًا وأنموذجًا في المحبة والعيش المشترك للعالم أجمع.
ويواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط أعمال جمعيّته العامة الثانية عشرة وذلك في مركز لوغوس البابويّ في وادي النطرون في مصر، بضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندريّة وبطريرك الكرازة المرقسيّة.
وتواصلت فعاليات أعمال الجمعية العامة الثانية عشرة لمجلس كنائس الشرق الأوسط لليوم الثالث، التي يحتضنها مركز لوجوس بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
واشتملت جلسات اليوم الثالث للجمعية العامة، التي تقام تحت شعار "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (مت 14 : 27) ، على مناقشات ودراسات على مختلف الأصعدة اللاهوتية والإنسانية والخدماتية والإعلامية.
وترأس الجلسة العامة غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، وتخللت الجلسة تحيات من ممثلين عن بعض الكنائس والمنظمات المسكونية، شركاء مجلس كنائس الشرق الأوسط حول العالم.