الثلاثاء.. بيت الشعر يحتفل بأمل دنقل بمركز الإبداع الفني
ينظم بيت الشعر أمسية شعرية احتفاء بالشاعر أمل دنقل، وذلك بمناسبة مرور 39 عامًا على رحيله، يشارك فيها مجموعة من النقاد والشعراء، وذلك في الساعة السادسة مساء الثلاثاء الموافق 17 مايو الجاري بمركز الإبداع الفني بساحة دار الأوبرا.
ورحل أمل دنقل عن دنيانا في يوم السبت الموافق 21 مايو عام 1983، عن عمر لم يتجاوز الـ 43 عامًا، وفاة أمل دنقل، أصيب أمل دنقل بالسرطان وعانى منه لمدة تقارب الثلاث سنوات دون أن يكفّ عن تأليف الشعر، وظهرت معاناته في مجموعته “أوراق الغرفة 8” وهو رقم غرفته في المعهد القومي للأورام والذي قضى فيه ما يقارب الأربع سنين.
وكانت وصيته الأخيرة هى دفنه قرب أبيه في قريته النائية الهادئة بعيدًا عن صخب القاهرة، وكأنه أراد أن يقول إنه ووالده ماتا فى نفس العمر، وربما نفس المرض، حسبما جاء فى كتاب "أمل دنقل، شاعر على خطوط النار لأحمد الدوسري".
يقول الشاعر الراحل "عبد الرحمن الأبنودي" عن تلك الوصية: "قبل حوالي ثلاثة أشهر أدرك بشفافيته أنه قرب الموت، فقال لي ولزوجته سيناريو كاملًا عما يريده بعد موته، قال كل ما له وما عليه، طلب أن يدفن قرب أبيه وفي قريته وعندما ذهبنا لدفنه، وجدنا مصلى فى المكان الذي حدده، فاستأذنا وحفرنا له فيها قبره، لقد صعقت وأنا أشاهد جسده عندما غسلناه، بعد وفاته، كان جسدًا متحللًا، كيف عاش تحت هذا الجسد؟ أليست معجزة".
وأعمال أمل دنقل هي "البكاء بين يدي زرقاء اليمامة"عام 1969.، و"تعليق على ما حدث"عام 1971.، و"مقتل القمر” عام 1974.، و“العهد الآتي” عام 1975.، و“أقول جديدة عن حرب البسوس” عام 1983.، “أوراق الغرفة 8” عام 1983.