شكرى يؤكد لنظيره الدنماركى موقف مصر الثابت حيال قضية سد النهضة
عقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الدنماركي يبّي كوفود، بمشاركة وفدي البلدين، لبحث كافة ملفات العلاقات الثنائية وسبل دفعها قدما.
وأوضح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري أكد التطلع لتعزيز مختلف ملفات التعاون الثنائي بين مصر والدنمارك، والاستمرار في تبادل الزيارات على مختلف المستويات.
توقيع مذكرة تفاهم بين مصر والدنمارك
ورحب شكري بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين وزارة الخارجية المصرية ووزارة الخارجية الدنماركية، وذلك بشأن التشاور السياسي رفيع المستوى بين البلدين حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وهو ما من شأنه الارتقاء بمستوى التعاون والتنسيق بين البلدين.
وتناولت المباحثات كافة ملفات العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، حيث أشاد شكري بالمشروعات الدنماركية القائمة في مصر.
وشدد شكري على أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات في ظل الفرص التي توفرها عملية التنمية الشاملة الجارية في مصر، ومنها في مجال التحول الأخضر.
تطور العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي
وبحث اللقاء سبل التعاون بين مصر والدنمارك في ضوء استضافة ورئاسة مصر الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27.
وناقش اللقاء أوجه تطور العلاقات ووتيرة التشاور بين مصر والاتحاد الأوروبي، والتطلع لدعم الدنمارك لمختلف ملفات التعاون بين الجانبين.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، ومنها الأزمة في أوكرانيا وتداعياتها، وتطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في كل من ليبيا وسوريا.
موقف مصر في ملف سد النهضة
وأكد شكري ثوابت الموقف المصري حيال قضية سد النهضة، كما بحثا ملف مكافحة الإرهاب.
من جانبه، أعرب وزير خارجية الدنمارك عن خالص التعازي في ضحايا العمليتين الإرهابيتين اللتين وقعتا بمصر مؤخرا، مؤكدا دعم الدنمارك لمصر في مكافحة الإرهاب.
وفي ختام المباحثات، توافق الوزيران على أهمية العمل على تعزيز التعاون الثنائي، واستمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين.