صحيفتان سعوديتان: التعليم سبيل صناعة جيل قادر على مواكبة المتغيرات المتسارعة
قالت صحيفتا "البلاد" و"اليوم" السعوديتان، أن التعليم هو سبيل صناعة جيل قادر على أن يواكب كافة المتغيرات المتسارعة التي تطرأ على طبيعة الحياة ومتطلبات سوق العمل؛ خاصة مع ما تشهده أسواق المملكة العربية السعودية من ارتباط وانفتاح على الأسواق العالمية بصورة غير مسبوقة بما يلتقي مع مستهدفات رؤية 2030.
وذكرت صحيفة "البلاد" - في افتتاحيتها بعنوان "مستقبل التعليم" اليوم الإثنين - أن العالم يولي اهتماما كبيرا بقضايا التعليم وتحديات تطويره، باعتباره ركيزة أساسية لخوض غمار المستقبل بالابتكارات وثمار العقل البشري التي تغير الكثير من المفاهيم وأساليب الحياة والعمل والإنتاج والخدمات.
وأضافت أن السعودية، تسجل حضورا فاعلا على خارطة التطور العالمي، باستضافتها للعديد من المؤتمرات العالمية في شتى القطاعات؛ ومنها المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي انطلقت أعماله أمس، وتكمن أهميته في تنمية رأس المال البشري وفق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي أطلقه ولي العهد السعودي، كواحد من برامج رؤية المملكة الطموحة، بتنمية قدرات كل فرد في هذا الوطن الطموح، ليكون منافسا عالميا، ولبنة صلبة في البناء الاجتماعي والاقتصادي، ومواكبة المتغيرات التقنية والمهنية الحديثة.
ومن جانبها، أوضحت صحيفة "اليوم" - في افتتاحيتها اليوم بعنوان "القوة الفاعلة في الحضارة والتقدم الإنساني" - أن التعليم يأتي كإحدى الركائز الأساسية التي تقوم عليها مسيرة التنمية الوطنية منذ مراحل التأسيس، كما أن التعليم كانت له الأولوية في الخطط والاستراتيجيات والإصلاحات التي جاءت بها رؤية المملكة منذ انطلاقها.
وأشارت إلى أن استضافة المملكة العربية السعودية للمؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، بمشاركة وزراء وخبراء التعليم وأكثر من 260 جامعة عالمية ومحلية وجهات تعليمية من 23 دولة حول العالم، أمر يعكس اهتمام الدولة بالمنظومة التعليمية إجمالا وحجم الآفاق التي بلغها التعليم السعودي على المستوى العالمي.