نعي الرئيس السيسي لشهداء الحادث الإرهابي بسيناء والإدانات الدولية والعربية تتصدر عناوين الصحف
اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد/ بعدد من الموضوعات على رأسها إحباط الحادث الإرهابي بسيناء والإدانات الدولية والعربية والمحلية ونعي الرئيس عبد الفتاح السيسي للشهداء وتأكيده على أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب، بالإضافة إلى نشاط الرئيس السيسي ومتابعته الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي.
قالت صحف الأهرام والأخبار والجمهورية تحت عنوان "إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه غرب سيناء"، إن المتحدث العسكري العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ أعلن إحباط هجوم إرهابي على إحدى نقاط محطات رفع المياه "غرب سيناء".
وأوضح المتحدث أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 مجندين، وإصابة 5 أفراد، ويجرى مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.. وتؤكد القوات المسلحة استمرار جهودها في القضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره.
وقالت الصحف - تحت عنوان "السيسى.. ناعيا شهداء الوطن: حفظ الله مصر وشعبها العمليات الغادرة لن تنال من عزيمة الوطن وقواته المسلحة. في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب" - إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أمس أن العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.
وقال الرئيس السيسي - في تدوينة على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي - «مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبون نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية، مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن».. وتابع: أؤكد لكم أن تلك العمليات الارهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب.
وأعرب الرئيس السيسي، لشعب مصر العظيم وقواته المسلحة وجميع أسر الضحايا ، عن خالص العزاء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، داعيا الله - عز وجل - أن يحفظ مصر وشعبها.
على صعيد آخر، قالت صحيفة (الأهرام) تحت عنوان " تحقيق الاكتفاء من المحاصيل الاستراتيجية.. وتعزيز دور الزراعة فى الاقتصاد .. الرئيس يتابع الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي"، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تابع تطورات الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي، خاصة في منطقتي توشكى بجنوب الوادي والدلتا الجديدة بالضبعة، فضلا عن محافظتي بني سويف والمنيا.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، واللواء أ.ح. إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء أحمد الشاذلى، رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء أ.ح. وليد أبوالمجد مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء توفيق سامي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للأراضي الصحراوية، واللواء كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات، والمقدم طيار بهاء الدين الغنام، مدير مشروع «مستقبل مصر».
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس اطلع على تفاصيل المراحل الحالية والمستقبلية لتلك المشروعات، بما في ذلك البنية الأساسية واللوجستية، من طرق ومحاور، وتوفير المقنن المائي، وتطبيق أنسب وسائل الري الحديثة، وإمدادات التغذية الكهربائية، وذلك في إطار إستراتيجية الدولة الهادفة لزيادة نسبة رقعة الأراضي الزراعية على مستوى الجمهورية، بما يساعد على تطوير قطاع الإنتاج الزراعي، وما يتصل به من صناعات غذائية وزراعية، ويسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الإستراتيجية، وكذلك فتح آفاق التصدير، وهو الأمر الذي يعزز دور قطاع الزراعة في دعم الاقتصاد الوطني، ويساعد على توفير عشرات الآلاف من فرص العمل للمواطنين في التخصصات المختلفة.
بينما ذكرت صحيفة (الجمهورية) - تحت عنوان "مصر تعرب عن «بالغ القلق» من اعتزام إسرائيل هدم قرى بالضفة المحتلة..الخارجية في بيان «شديد اللهجة»: تقوض فرص «حل الدولتين» .. والسلام العادل والشامل بالمنطقة" - أن وزارة الخارجية أعربت أمس عن بالغ القلق من اعتزام السلطات الاسرائيلية هدم عدد من القرى الفلسطينية في منطقة «مسافريطا» بالضفة الغربية المحتلة، وما يستتبعه من خطر تهجير الآلاف من الفلسطينيين من قاطني تلك القرى.
وأكدت وزارة الخارجية - في بيان صحفي - رفضها لما تردد حول مخطط بناء نحو أربعة آلاف وحدة استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددة على ما تمثله هاتان الخطوتان من خرق صارخ لقواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية.
وأكد السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، الإدانة التامة لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية سواء من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها وكذا مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين.. مشددا على أن الاستمرار في مثل تلك الاجراءات الأحادية يؤدي إلى زيادة الاحتقان والتوتر ويسهم في تغذية دائرة العنف كما يقوض من فرص التوصل إلى حل الدولتين وإقامة السلام الشامل والعادل في المنطقة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة (الأخبار) - تحت عنوان “إقبال كبير على توريد القمح بالمحافظات”- إن الصوامع والشون في كافة المحافظات، واصلت استلام القمح من المزارعين وتسهيل كافة اجـراءات التوريد، ومنع حدوث أي معوقات، كما تستمر الأجهزة التنفيذية في تقديم الدعم لمزارعي القمح من خـلال تـوفـيـر مـاكـيـنـات الحـصـاد بأسعار مخفضة لهم، وقد شهدت عمليات التوريد إقبالا كبيرا من المزارعين بالمحافظات.
وفي الإسكندرية، أوضح محمد سعد الله، وكيل وزارة التموين، أن صوامع تخزين الغلال استقبلت 995 طناً من القمح، منذ بداية موسم الحصاد وحتى الآن. وفي الشرقية، شهدت شون وصوامع المحافظة إقبالا غير مسبوق من المزارعين لتوريد محصولهم من الذهب الأصفر حيث تم توريد 96 ألفا و796 طنًا و309 كليوجرامات.
وأوضح المحافظ ممدوح غراب أنه تم حصاد 192 ألفا و578 فدانًا من إجمالي الأراضي المزروعة بالقمح، والبالغ مساحتها 423 ألفا و222 فدانًا بزيادة 14 ألف فدان عن العام الماضي.
وفي الدقهلية، استمر توريد القمح بالمحافظة ووصلت الكميات التي تم توريدها إلى قرابة 50 ألف طن منذ بدء عملية التوريد والتي كانت قد تأخرت بالمحافظة نتيجة الظروف الجوية التي تسببت في تأخير قيام المزارعين بحصد المحصول وإعداده للتوريد.