استغرقت 15 يومًا للتصوير.. تعرف على قصة أشهر أغانى عيد الفطر
مر الوقت سريعا لم يكن شهرا ثقيلا كباقي الشهور، ولكنه كان خفيفا طيبا تستجاب فيه الدعوات، لياليه خاطفة كالعطر الفواح تترك أثرًا طيبًا على النفس، ولكنه مر مرور الكرام، وأتت ليلة العيد ليفرح الجميع بأيام البهجة والفرحة.
يستمع الوطن العربي إلى أغاني الأعياد المصرية، والتي تعد أهمها "أهلا بالعيد" للفنانة صفاء أبو السعود.
تعود أغنية "أهلا بالعيد" إلى أوائل الثمانينيات، لتسرد فيها أبو السعود حكايات الأطفال من بهجة الملابس الجديدة وفرحة العيدية.
أهلا بالعيد
كشف المخرج شكري أبو عميرة، عضو الهيئة الوطنية للإعلام عن أنه كان “التفكير بالفعل في تقديم عمل ممتع وبسيط للأطفال، وقتها اتصل بي الشاعر الراحل عبد الوهاب محمد والموسيقار جمال سلامة أثناء تحضيرهما للأغنية”.
وأكد أبو عميرة أن ترشيح صفاء أبو السعود لأداء الأغنية وتسجيلها، لأنها كانت مطربة الأطفال الأولى وقتها، كما أصبحت أغنية الأطفال الرسمية في العيد بمصر والدول العربية بعدما حققت نجاحا مشهودا.
تسجيل "أهلًا بالعيد" استغرق 15 يومًا
يحكي أبو عميرة: “كنت أفكر حينها في تصوير وإنتاج فيديو كليب يعيش طويلًا للأطفال، برغم قلة الإمكانيات التي لم تكون متطورة بالشكل الكافي حين ذاك”، موكدًا أنها مازالت الأغنية التي تبهر الأطفال في كل عام، رغم قدمها ولكن بقت ألحانها في أذننا.
وأضاف: "قررت تصوير الأغنية بالشوارع لتكون المشاهد أقرب إلى روحها، وساعدتني دراستي للهندسة في أن يظهر التصوير الخارجي بتقنية جيدة، كما أن تسجيل الأغنية استغرق قرابة الـ15 يوما، لتخرج إلينا وتبقى بداخلنا خالدة.
أمكان تصوير أغنية "أهلًا بالعيد"
واستكمل: "صورنا المشاهد بجوار جامعة القاهرة، بين حديقة الأورمان وحديقة الحيوان، صورنا أيضاً بعض المشاهد في برج القاهرة، وعلى العربة الحنطور مع البالونات لتخرج الأجواء واقعية ومعبرة عن جمهور الأغنية".
"سعيد نبيهة" محير الأجيال
تعود أصل الجملة إلى «سعدنا بيها»، ولكن أخطأنا جميعا السمع ورددنا دون وعي وحيرة كبيرة تحير الأجيال فى معرفة من هو «سعد نبيهة»، حيث قالت أبو السعود في حوار سابق لها: «إللى يقولنا بقى الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد مين سعد نبيهة»، ولكن الجملة غير واضحة فى الأغنية، وهو ما جعل الملايين يعتقدون أنها «سعد نبيهة» ويتشاورن حول هذه الشخصية الغامضة فمن هي، وهو ما تسبب فى زيادة انتشارها ونجاحها.