رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدث في مثل هذا اليوم.. نياحة البابا مكسيموس الإسكندرى رقم 15

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بالجمعة العظيمة أو الجمعة الكبيرة أو يوم الجمعة المقدس من أسبوع الآلام، كما يتذكر الاقباط عدد من الوقائع الكنسية على راسها نياحة البابا مكسيموس الإسكندرى 15.

ويقول كتاب التاريخ الكنسي المعروف باسم السنكسار، إن في مثل هذا اليوم الموافق 9 أبريل سنة 282 م تنيح الأب القديس الأنبا مكسيموس الخامس عشر من باباوات الكرازة المرقسية.

ولد هذا الأب بمدينة الإسكندرية من أبوين مسيحيين فعلموه وهذبه، وقد تفقه في اللغة اليونانية ثم درس العلوم الدينية وكان رجلا يخاف الله فرسمه البابا ياروكلاس الثالث عشر شماسا علي كنيسة الإسكندرية.

ثم رسمه البابا ديونيسيوس الرابع عشر قسا ونظرا لتقدمه في الفضيلة والعلم أختاره الأباء الأساقفة لكرسي البطريركية بعد نياحة البابا ديونيسيوس وتولي الكرسي س في 12 هاتور (9 نوفمبر سنة 264 م)، وبعد رسامته بزمن قليل وردت رسالة من مجمع إنطاكية تتضمن أسباب حرم بولس السميساطي والمشايعين له فقرأها علي كهنة الإسكندرية، ثم حرر منشورا وأرسله مع رسالة المجمع إلى سائر بلاد مصر وأثيوبيا والنوبة يتضمن تحذرهم من بدعة بولس السميساطي وقد زالت بدعة هذا المبتدع بموته (كما جاء في مخطوط بشبين الكوم) في أيام هذا القديس ظهر إنسان من الشرق، بلاد الفرس اسمه "ماني" قال هذا عن نفسه أنه الباراقليط روح القدس وجاء إلى أرض الشام وجادله أسقفها القديس أرشلاوس، وأظهر ضلاله فترك الشام ورجع إلى بلاد الفرس: فأخذه بهرام الملك وشقه نصفين أما الأب مكسيموس فقد ظل مجاهدا وحارسا لرعيته ومثبتا لها بالعظات والإنذارات مدة سبع عشرة سنة وخمسة أيام وتنيح بسلام.

ومنعت طقوس الكنيسة في الجمعة العظيمة الاحتفال بذكرى نياحة البابا مكسيموس الاسكندرى 15، نظرًا لاهتمام الكنيسة بأكبر حدث تاريخي لها وهو صلب المسيح.