لم يتحمل الصدمة.. وفاة والد شهيد الشهامة المتوفى بأحداث قرية شعشاع بالمنوفية

توفي رمضان عبدالهادي، والد شهيد الشهامة في أحداث قرية شعشاع التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، وذلك بعد مرور أسبوعين فقط على رحيل ابنه ياسر، ضحية البلطجة وتجار المخدرات، والتي أحدثت قصة وفاته غضبا كبيرا بين الأهالي، حيث طالب الأهالي بالقصاص من القتلة.

وأوضح الأهالي أن المتوفي تأثر كثيرا بعد وفاة نجله ياسر رمضان، شهيد الشهامة بقرية شعشاع، لارتباطه الشديد به وظل بعد وفاته حزينا، وكل من يراه في المسجد يعلم ذلك، وحاول الكثيرين التخفيف عنه، وكان حامدا شاكرا، وشاء القدر أن يلحق بإبنه بعد مرور أسبوعين في نفس شهر، رمضان الكريم.

وأعلن شقيق شهيد الشهامة بقرية شعشاع عن وفاة والده، مطالبا الأهالي الدعاء له بالرحمة، ولأسرته الصبر والسلوان، فيما أكد بعض أهالي قرية شعشاع، تشييع جثمان والد ضحية الغدر في القرية مساء في تمام الساعة الثانية عشر مساءً، كما أعلنت مكبرات الصوت، لتنبيه الأهالي المشاركة في تشييع الجثمان.

وكان ق دكشف مصدر أمني عن تفاصيل جديدة بخصوص واقعة قرية شعشاع التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حيث أشار إلى أن خلاف على بيع مخدرات بين شخصين من المتهمين هو ما تسبب في وقوع أعمال إطلاق نار بين المطلوبين الأمنيين راح ضحيته أحد شباب قرية شعشاع وأصيب طفل آخر، ولاذ ثلاثة من المتهمين في الواقعة بالفرار من مكان الحادث.

وأوضح المصدر، أنه كان هناك خلاف مالي على بيع مخدرات بين كلا من "ع، أ، غ" - 26 عامًا، عاطل، مقيم قرية شعشاع دائرة مركز شرطة أشمون، هارب، و" أ،ع،د" 28 عامًا، عاطل، مقيم قرية دروه دائرة مركز أشمون  أدى إلى إطلاق نار بين الطرفين.

وشارك مع الطرف الأخير ثلاثة آخرين وهم " أ، س، ع" 20 عامًا، عاطل تم القبض عليه" أ، م، أ" 23 عامًا عاطل تم القبض عليه، " أ، م، ج" 24 عامًا، عاطل، هارب، وجميعهم مقيمون قرية دروه التابعة لمركز شرطة أشمون، وتجري القوات الأمنية محاولاتها لاستهداف الهاربين وتقديمهم لجهات التحقيق.

وأكد المصدر الأمني أن الطرفين المتهمين في أحداث قرية شعشاع، أطلقوا النيران من أسلحة آلية وخرطوش، مستهدفين بعضهما البعض، على خلفية الخلاف المالي على تجارة المواد المخدرة، وعند محاولة بعض شباب وأهالي القرية طرد الخارجين عن القانون من القرية أطلقوا النار الحي عليهم ما أدى إلى مصرع شاب وإصابة طفل أخر.