منتصر الزيات يغازل الإسلاميين والإخوان للترشح نقيبا للمحامين: «محتاج آخد فرصتي»
بدأ المحامي منتصر الزيات، المحسوب على التيار الإسلامي داخل نقابة المحامين والمرشح الأسبق على منصب النقيب العام، في الحشد لترشحه على المنصب في الانتخابات المرتقبة بعد شغر موقع النقيب العام بوفاة النقيب رجائي عطية.
وحاول “الزيات” استقطاب التيار الإسلامي داخل النقابة ومنهم الإخوان.
وقال الزيات في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك: لم أنضم قط إلى جماعة الإخوان بل على العكس الجميع يشهد أنهم ضدي في كل انتخابات، ولكني لا ألعنهم أو أتبرأ منهم فالإخوان زملائي وأعضائها في النقابة أصدقائي والخلاف معهم فكري ولكن أنا قدامكم أهو خاصة وهم يحترموني.
وأضاف: أنا إسلامي مستقل وأعتز بذلك ولكن النقابة ليست مجال للتحزب، وهناك تيارات مختلفة داخل النقابة ومن غير المقبول المصادرة عليّ في الترشح، مشددا: أجهزة الأمن المصرية قوية ولو كان هناك أمر ضدي هل كنت سأظل طليق؟.
وكشف: قراري الحاسم سوف أتخذه بإصدار مجلس النقابة العامة للمحامين فتح باب الترشح رسميا على منصب نقيب المحامين، خاصة مع وجود صراعات حالية ومناورات وغموض داخل أروقة المجلس ولست طرفا في هذا الأمر.
وتابع: البعض يشيع أن هناك مانع قانوني والآخرون يرددون وجود رفض أمني وهناك من يحرص على تداول ذلك حتى يؤثر على المنافسة، وأنفى وجود أي مانع في ترشحي، فقد ترشحت على انتخابات النقيب 2011 وحققت 11 ألف صوت، وفي 2015 حققت المركز الثاني بعد سامح عاشور، وحرصت من وقتها على التواصل مع المحامين وإعادة الاعتبار لمهنة المحاماة.
وأوضح: كان مفترض أن أخوض انتخابات 2020 ولكن لاعتبارات المصلحة العامة ووجوب منافسة قوية وعدم تفتيت الأصوات، أفسحت المجال لغيري، بما أدى إلى انتخابات النقيب الراحل رجائي عطية، معلقا: مطلوب مني مرة ثانية أن أوسع السكة.. هو أنا مش محتاج أخد فرصتي ومطلوب مني دائما أن أوسع، خاصة وأن الجميع يعلم دوري في دعم فرص رجائي عطية في الفوز.
وأشار: أقسم بالله أنني لا أريد الترشح ونفسيتي ترتاح إلى ذلك، ولكن حرص المحامين والرغبة في إعادة الاعتبار إلى مهنة المحاماة وصالح المحامين تجبرني على الترشح من خلال برنامج مهني في المقام الأول.