الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار استشهاد أغابى وإيرينى وصوفيا
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بتذكار استشهاد أغابى وإيرينى وصوفيا.
وقال كتاب التاريخ الكنسي المعروف باسم "السنكسار"، الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط خلال القداس الإلهي والذي يحتوى على الأحداث الكنسية كافة، إن في مثل هذا اليوم استشهدت العذارى القديسات أغابى وإيريني وصوفيا.
وهؤلاء كن من أهل تسالونيقية، وكن عابدات للمسيح عن آبائهن ثم اخترن عيشة البتولية واتفقن علي السلوك في الفضيلة وكن مداومات علي الأصوام المتواصلة والصلوات الكثيرة مترددات علي أديرة العذارى متنسكات مع الراهبات. فلما تملك مكسيميانوس الكافر (نحو أواخر القرن الثالث) وأثار عبادة الأصنام وسفك دماء كثيرين من المسيحيين خافت القديسات وهربن إلى الجبل واختبأن في مغارة مداومات علي نسكهن وعبادتهن وكانت هناك امرأة عجوز مسيحية تفتقدهن بكل ما يحتجنه كل أسبوع وتبيع ما يعملنه بأيديهن وتتصدق عنهن بما يفضل. وحدث أن رأي أحد الأشرار كثرة خروج هذه العجوز إلى الجبل، فتبعها عن بعد إلى أن عرف المغارة التي تدخل إليها فاختبأ حتى لا تراه عند عودتها، وكان يظن أنها تخبئ أشياء ثمينة فلما خرجت من المغارة وابتعدت عنها دخل إليها فوجد الجواهر النفيسة عرائس المسيح وهن قائمات يصلين فربطهن وجذبهن وأحضرهن إلى والي تسالونيقية. فسألهن عن إيمانهن فأقررن أنهن مسيحيات عابدات للمصلوب فحنق الوالي عليهن وعذبهن كثيرًا ثم طرحهن في النار فأسلمن أرواحهن ونلن إكليل الشهادة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بسبت اليعازر، وليلة أحد الشعانين الذي يعتبر هو بداية أسبوع الآلام حيث تبدأ الكنيسة البصخة المقدسة وأسبوع الآلام بدءًا من مساء غدٍ الأحد.