«ممنوع الأكل قبل المغرب».. كشرى التحرير يرد على منع قبطية وطفلتها من الطعام
ردت إدارة «كشري التحرير»، مساء اليوم الإثنين، على اتهامها بمنع قبطية وطفلتها من تناول الطعام قبل أذان المغرب.
وقالت الإدارة في بيان رسمي: «العميلة المحترمة شرفتنا في فرع سراي القبة الساعة ٥:٥٠م لطلب أوردر تيك أواي ودفعت الحساب للكاشير واستلمت الاوردر والاوردر تيك أواي».
وأضافت: «الأوردر التيك أواي غير مسموح بتناوله داخل الصالة.العميلة لم تجلس داخل الصالة لأنها مغلقة في هذا الوقت ولم يتم منع العميلة أو الطفلة وإذا حدث غير ذلك فهو خطأ فرد وليس منظومة وسوف يتم معاقبة المخطئ على الخطأ المرتكب».
وأكدت أنه تم التواصل مع العميلة اليوم وتوضيح سوء الفهم وتقبلت الاعتذار، ولا علاقة لهذا الأمر بكل الادعاءات التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكملت: «نحن نكن كل الاحترام لكل العملاء ولا يجوز التفرقة بين أي عميل فكلنا إخوة ولانعرف هذه النبرة الدخيلة علينا ولم يعهدها أحد علينا طوال 60 عامًا».
وأثار منشور لسيدة قبطية تُدعى «سلفيا بطرس»، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعدما قالت إن مطعم كشري التحرير في محافظة القاهرة رفض أن يُقدم لها وجبتي طعام مع طفلتها إلا بعد أذان المغرب.
وقالت «سلفيا بطرس»، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «نزلت النهارده جبت بنتي من الحضانة، كان عندها تمرين روحنا جري على هناك وباباها خلص شغله وعدى علينا، بعدما خلصنا بنتي قالت أنا جعانه، قولنا فرصه واحنا بره نعدي ناكل أي حاجه، وبما اننا صايمين ولقينا “كشرى التحرير”، فاتح وشغالين قولنا ناكل ونروح».
وأضافت: «قعدنا وطلبنا وجه الاكل، ويادوب البنت بتاكل أول معلقه لقينا واحد من العاملين جاي بيقول ممنوع الأكل قبل
المغرب، فتساءلت يعني ايه ؟!!! مش ده مطعم ومفتوح والناس قاعده، قالي اه الناس تقعد بس محدش ياكل قبل الآذان، قولت له انت صايم ومستني الآذان براحتك أنا مش صايمه للمغرب وقاعده في “مطعم” والأكل قدامي ازاي ماكلش».
وتابعت: «قالي هو ده النظام !!!! ولقينا واحد تاني جاي غالباً مديره وبيكرر نفس الكلام، ف احنا بقى مطلوب مننا نطلع معلقة الأكل من بق البنت ونقنعها انها ماتاكلش في المطعم علشان فيه ناس قرروا يفرضوا ده على غيرهم، وتتساءل هل الصيام بالعافيه حتى على المسيحيين ؟!، ولا هو علشان كتير الواحد بيراعي شعور اللي حواليه فبقى حق مكتسب ونتعاقب لو عملنا العادي أو بنتي جاعت واحنا في الشارع».