احتفالا بمرور 1082 عاما على تأسيسه.. مواقف تاريخية لـ«الجامع الأزهر»
يحتفل الأزهر الشريف بمرور 1082 عام على تأسيس الجامع الأزهر، اليوم، والذى يعد أحد أهم مساجد مصر على الإطلاق.
ونرصد في التقرير التالي أهم المواقف التاريخية للجامع الأزهر طوال فترة تأسيسه، ومنها إدانة جرائم الأتراك ضد جرائمهم ضد الأرمن فى عام 1909، وكيف وقف الأزهر الشريف ضد نابليون بونابرت وقت احتلاله مصر؟.
- يعود تاريخ بنائه إلى بداية عهد الدولة الفاطمية في مصر، بعدما أتم جوهر الصقلي فتح مصر سنة 969م، وشرع في تأسيس القاهرة قام بإنشاء القصر الكبير وأعده لنزول الخليفة المعز لدين الله، وفي أثناء ذلك بدأ في إنشاء الجامع الأزهر ليصلي فيه الخليفة.
- يعتبر المسجد ثاني أقدم جامعة قائمة بشكل مستمر في العالم بعد جامعة القرويين، ورغم أن جامع عمرو بن العاص في الفسطاط سبقه في وظيفة التدريس حيث كانت تعقد فيه حلقات الدرس تطوعاً وتبرعاً، إلا أن الجامع الأزهر يعد الأول في مصر في تأدية دور المدارس والمعاهد النظامية.
- الجامع الأزهر ظل مغلقا 100 عام طوال فترة حكم الدولة الأيوبية، وفي 1266 أعاد السلطان الظاهر بيبرس فتحه.
- قاد الأزهر الشريف ثورة القاهرة الأولى ضد نابليون بونابرت وجنوده عقب هزيمة الجيش الفرنسي أمام أسوار عكا، وتردد أن الأسطول العثماني فى طريقه إلى أبي قير، وهي الثورة التي ارتكب فيها الجنود الفرنسيون فظائع ومذابح انتهت بدخولهم صحن الأزهر بخيولهم.
- أغلقت السلطات الفرنسية الجامع الأزهر، بعد اغتيال الجنرال كليبر الذي خلف نابليون في قيادة الحملة الفرنسية، على يد سليمان الحلبي، ليظل المسجد مغلقًا حتى خروج الحملة الفرنسية من مصر في العام التالي.
- رغم وقوع مصر تحت الإحتلال العثماني إلا أن الشيخ سليم البشري شيخ الجامع الأزهر أصدر في 26 أبريل 1909، فتوى حرّم بمقتضاها إراقة دماء المسيحيين في إقليم أضنة، والتي تعرّض فيها الأرمن لهجمات مسلحة على يد العوام الذين تم تحريضهم وإثارتهم، وكذلك القوات النظامية.