بمساعدة فرنسا وإسبانيا.. الاتحاد الأوروبى يعلن تسليم 3 ملايين قرص يود إلى أوكرانيا
أعلن الاتحاد الأوروبي عن أنه تم بالفعل تسليم ثلاثة ملايين قرص يود إلى أوكرانيا بمساعدة فرنسا وإسبانيا، وكشف يانيز ليناركيتش، مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد، عن أن المخزون يتكون من لقاحات ومعدات وأدوية لعلاج المرضى المصابين خلال الهجمات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
ولفت مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد إلى أن الخطوة الأولى هي الحصول على أقراص يود البوتاسيوم التي يمكن استخدامها لحماية الناس من الآثار الضارة للإشعاع، مضيفا أنه تم بالفعل تسليم 3 ملايين قرص يود إلى أوكرانيا بمساعدة فرنسا وإسبانيا.
وأوضح «ليناركيتش»: «نحن نتخذ خطوات ملموسة لإعداد أوروبا بشكل أفضل للتهديدات المحتملة»، في سياق تصاعد المخاوف من العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، وصف نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، التصريحات الأمريكية بأن روسيا يمكن أن تستخدم أسلحة كيماوية وبيولوجية مزعومة بأنها تكهنات خبيثة.
وقال "ريابكوف" للصحفيين، عقب اجتماع في مجلس الدوما مع نواب كتلة روسيا الموحدة: "ليس لدينا لا هذا ولا ذاك.. ما يقوله الأمريكيون ما هي إلا تكهنات خبيثة.. نحن نسمعها دائما، ونقدم إجابات شاملة لها منذ فترة طويلة.. والحقيقة هي أن الولايات المتحدة ليست معتادة على الإنصات لأي أحد مهما كان إلا لنفسها".
وكان إيغور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، قد حذّر في وقت سابق من أن المتطرفين القوميين الأوكرانيين يمكن أن يعدوا استفزازا باستخدام مواد سامة وينسبون أفعالهم إلى القوات الروسية.
إضافة إلى ذلك، أشارت السفارة الروسية في واشنطن إلى أن روسيا "تدرك بشكل موثوق أن الجماعات الراديكالية الأوكرانية الخاضعة لسيطرة ممثلي الاستخبارات الأمريكية قد أعدت عدة سيناريوهات محتملة لاستخدام المواد الكيميائية السامة لتنفيذ استفزازات ضد المدنيين"، من أجل إلقاء اللوم على روسيا في ذلك، مشددة على أن هذه المعلومات لا يمكن إلا أن تسبب قلقا جديا، مع الأخذ في الاعتبار أن الولايات المتحدة حتى الآن لم تدمر مخزوناتها الوطنية من المواد الحربية المسممة.