«الأزهر العالمي للفتوى»: عطروا ليالي رمضان بالصلاة على الرسول
قال مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، عطّروا ليالي رمضان بالصّلاة والسّلام على مِسك الخِتام ونور الظّلام سيدنا وسيد الأولين والآخرين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، حيث إن فضل الصلاة فى هذه الأيام المباركة عظيم.
وقالت دار الإفتاء إن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أقرب القربات وأعظم الطاعات، وكل إكثار في الصلاة عليه فهو قليل بالنسبة إلى عظيم حقه ورفيع مقامه عند ربه، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً» رواه الترمذي.
وأوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن فضل الصلاة على النبي (صلى الله عليه وسلم) عظيم وثوابها أعظم لا يعد ولا يحصى من الخيرات، لافتًا إلى أن المواظبة عليها تريح القلب وتبث الطمأنينة في النفس وتذهب الهم والكرب.
وأضاف "أمين الفتوى" بدار الإفتاء أن بدء الإنسان يومه بالصلاة على النبي ييسر له العسير ويفتح له أبواب الخير والرزق ويضمن له التفاؤل وعدم اليأس، فليحرص كل إنسان على الصلاة على النبي صباح كل يوم ولو لعدة دقائق، مشيرًا إلى أن المدة التي يقضيها العبد في الصلاة على الحبيب يكون فيها العبد خادمًا للحبيب النبي (صلى الله عليه وسلم)، فليواظب الجميع على ذلك.
وأشار: لقد أخبر المصطفى ﷺ بفضل الصلاة عليه في كثير من الأحاديث، منها ما رواه أبوهريرة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: «من صلى عليَّ واحدة صلى الله عليه عشرًا» [رواه مسلم]، وسيدنا رسول الله ﷺ ليس في حاجة إلى أن نصلي عليه؛ بل نحن في حاجة إلى أن نصلي عليه ﷺ حتى يكفينا الله همومنا ويجمع علينا خيري الدنيا والآخرة، ويغفر لنا ذنوبنا.