توزيع كراتين رمضان على الأسر الأولى بالرعاية فى 30 قرية بسوهاج
أعلنت جمعية الأورمان بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعى بسوهاج، استمرار توزيع كراتين المواد الغذائية على الأسر غير القادرة في نجوع وقرى ومراكز المحافظة.
وأكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم التوزيع فى 30 قرية بسوهاج شملت قرى الواقات وقروى الرياينة والسكساكة مركز طما، وقرى الاحايوة غرب مركز المنشاة، والصلعا مركز سوهاج، وجزيرة محروس والعزبة والعرب والخلوة وعرب الاطاولة ونجع أبو شامة والصوامعة شرق والعيساوية شرق والاحايوة شرق والسلامونى مركز أخميم، والسمطا والحلافى والاصلاح وأولاد عليو وبني منصور والحجز والساحل القبلى وبني جميل والحرجة بحرى مركز البلينا، ونجع الكماش مركز المراغة.
وأوضح شعبان، أن الجمعية وضعت استراتيجية تنفيذ خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع الكراتين فى سوهاج قبل قدوم شهر رمضان على إن ينتهى التوزيع تمامًا في الثلث الأوسط من رمضان.
وأشار، إلى أن عددًا من المؤسسات الاقتصادية الكبرى وأصحاب الأيادي البيضاء من المتبرعين يدعمون الأورمان في سبيل نجاح مشروعها الإنسانى لتوزيع كرتونة رمضان على غير القادرين بهذه الكميات الضخمة، لتخفيف الأعباء المادية على الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم بالشهر الكريم.
وعن محتويات كرتونة رمضان قال إنه تم طرح فئتين من الكراتين الأولى ب265جنيه وزن 20 كيلو جرام تحتوى على " 5 كيلو أرز، 4 كيلو مكرونة، 5 كيلو سكر، 1 كيلو عدس، 1 كيلو فول، كيلو بلح، علبة سمن من 1.500 كيلو جرام، ¼ كيلو شاي، علبة صلصة 380 جرام".
ولفت الى أن الكرتونة الثانية وزن 12 كيلو جرام ب 180جنيه تحتوي على "2 كيلو أرز، 2 كيلو مكرونة، 2 كيلو سكر، 1 كيلو عدس، 1 كيلو فول، كيلو بلح، علبة سمن من 1.500 كيلو جرام، ¼ كيلو شاي، علبة صلصة 380 جرام"، مؤكدا أن الهدف من وضع هذه الأصناف بهذه الكميات في الكرتونة هو توفير مستلزمات المائدة من المواد الغذائية للأسر المستفيدة لما يكفي 25 يوما للفئة الأولى ، و15 يومًا في الفئة الثانية خلال شهر رمضا المعظم.
وأضاف "شعبان" أن جمعية الأورمان تتعاون في جميع محافظات الجمهورية مع أكثر من 4 آلاف جمعية أهلية صغيرة، لضمان وصول هذه الكميات إلى مستحقيها بشكل فعلي، لافتًا إلى أن توزيع الكراتين يكون تحت إشراف مباشر من مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات.
يذكر أن جمعية الأورمان بدأت في نشاطها الخيرى الموسمى في توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن، وضاعفت مؤخرًا الكميات التى كانت توزعها سنويًا بحلول شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين، وذلك بعد نجاح الجمعية في الوصول إلى المستحقين في كل القرى المصرية تقريبا خاصة الأكثر احتياجًا.