«التخطيط»: إصدار 845 ألف بطاقة خدمات متكاملة لأصحاب الهمم وتوفير 480 ألف طرف صناعي
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مصر استطاعت تحقيق التنمية المستدامة رغم جائحة كورونا واستطاعت تحقيق تقدم كبير وتخفيف الأزمة على الاقتصاد القومي، في حين كانت تعاني جميع الاقتصاديات الدولية من الجائحة وكانت مصر ليست بمعزل عن هذا، مضيفة أن مصر تمتلك رؤية واضحة لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة وهي رؤية مصر 2030 وتستند على مبادئ «التنمية المستدامة الشاملة» و«التنمية الإقليمية المتوازنة» وتعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأكدت أن برنامج الإصلاح الاقتصادي ساعد على نمو الاقتصاد المصري والعمل على تحقيق التنمية المستدامة، وأهدافها السبعة عشر، كما أدى نجاح البرنامج إلى زيادة قوة ومرونة الاقتصاد، مما سمح لمصر بأن تصبح لاعبًا أكبر في نظام التجارة العالمي، وإتاحة الفرصة للاستفادة من النمو العالمي وليس المحلي فقط.
وبحسب تقرير أصدرته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن دور الحكومة في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، تم تطوير ٢٣٦ مؤسسة رعاية وتأهيل لأصحاب الهمم، وإصدار 845 ألف بطاقة خدمات متكاملة لأصحاب الهمم، توفير 480 ألف طرف صناعي وجهاز تعويضي لأصحاب الهمم، تدريب ٣٤٤ رائدة على الاكتشاف المبكر للإعاقة، عقد ٢٢٥ ندوة لتفعيل برامج تشغيل أصحاب الهمم، استفادة 5.5 ألف شخص من ندوات التوعية، تعیین ١٠۷۸۲ من أصحاب الهمم، تنفيذ 48 برنامج وتنظيم ٦٢ بطولة رياضية، تنفيذ ٧٧٧٤ نشاط ثقافي متنوع لذوي الهمم ، استفاد منها أكثر من 37 ألف مواطن .
كما تم تنظيم 5777 قافلة دعوية و 546 دورة تدريبية و 175 حملة توعوية لمواجهة التطرف الفكري وتصـويب المفاهيم الخاطئة، افتتاح أكاديمية الأوقاف الدولية لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين، افتتاح۱۳ مركز ثقافي إسلامي، و ١٠٢٥ مقرأة ومكتب قرآني ، و 600 مدرسة قرآنية ، و ٢٠٦ مدرسة علمية، إحلال وتجديد وصيانة ١٨٠٥ مسجد، تنفيذ 113 ألف نشاط ثقافي ، استفاد منها 4.5 مليون مواطن، إحلال وتطوير 940 مؤسسة ثقافية، افتتاح 56 موقع ثقافي، تنفيذ ٢٠ أسبوع ضمن مشروع " أهل مصر " لدمج أبناء المناطق الحدودية ، استفاد منها ۱۸۹۰ طفل، تنظيم 133 ألف نشاط في إطار جهود تنمية الموهوبين، وتنظيم 33,2 ألف نشاط ضمن برنامج الثقافة للجميع، استفاد منها 1,3مليون مواطن، تنظيم 15 ألف نشاط ضمن حماية وتعزيز التراث الثقافي.
أما عن عقد الشراكات لتحقيق الأهداف فقد حقق صندوق مصر السيادي أول استثمار خارجي ضخم في نوفمبر ۲۰۱۹ بعد الإعلان عن تأسيس منصة استثمارية استراتيجية بين مصر والإمارات بقيمة ٢٠ مليار دولار ، إلى جانب الاكتتاب في غالبية الجولة الثالثة من زيادة رأسمال صندوق التعليم المصري بقيمة تتخطي ٢٥٠ مليون جنيه، وفي مجال تمويل المشروعات بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص فقد تم طرح 4 مشروعات ( إنشاء وتشغيل المدارس المتميزة للغات طرح أول ( ٢٤ مدرسة ) ، طرح ثاني ، الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر ، الميناء الجاف بالعاشر من رمضـان ) بتكلفة كلية تبلغ 6.6 مليار جنيه . وفي مجال تنمية الصادرات الصناعية : تم استفادة 6071 شركة مـن برنامج رد أعباء التصدير بمخصصات بلغت 28,9 مليار جنيه، إلى جانب تنظيم ١٤٢ معرض ومؤتمر دولي بالقاهرة، حل 475 نزاع ومشكلة تتعلق بالاستثمار، الترويج لنحو ١٩٠ مشروع استثماري، افتتاح 5 مراكز جديدة لخدمات المستثمرين، تطوير وميكنـة أكثر من 36 خدمة للمستثمرين، تطوير 5 مناطق استثمارية ، إتاحة 5816 فرصة استثمارية ، و ٢٧٢٠ فرصة استثمار صناعي، إلى جانب إصدار أكثر من 40 ألف ترخيص مزاولة نشاط للمشروعات الاستثمارية، ، تسجيل ٢٥,٦ ألف علامة تجارية، وبلغت قيمة الاستثمارات المنفذة في المناطق التجارية واللوجستية14 مليار جنيه، وفي مجال التعاون الإقليمي في مجال الأمن المائي تم إنشاء 7 محطات مياه شرب جوفية في جنوب السودان، افتتاح مركز التنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بدولة الكونغو، تنفيذ المرحلة الخامسة لتشغيل وصيانة المعدات المخصصة للمشروع المصري الأوغندي لمقاومة الحشائش بأوغندا، افتتاح سد لحصاد مياه الأمطار في مقاطعة لياتوندي بجمهورية أوغندا، إلى جانب تشغيل المرحلة الأولى من خط الربط الكهربائي بين مصر والسودان بقدرة 80 ميجاوات، وفي مجال تعزيز دور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في أفريقيا فقد تم تقديم منح ومساعدات بحوالي ٦٢ مليون جنيه ، نتج عنها ١٨٢ دورة تدريبية في مجالات الأمن والري والصحة والكهرباء ، استفاد منها ٥٣٢٠ متدرب من الكوادر الأفريقية ، وتقديم ٢٧ منحة دراسية لطلاب أفارقة، وفي مجال تشجیع تواجد الشركات المصرية في الأسواق الأفريقية فقد تم متابعة المشروعات التي يتم تنفيذها من خلال الشركات المصرية وأهمها سد " جوليوس نيريري " الجاري تنفيذه في تنزانيا بتكلفة تتعدى 3 مليار دولار لتوليد ۲۰۰۰ ميجاوات من الطاقة، وفي مجال مواجهة التطرف الفكري في الخارج تم إيفاد ٣٠٠١ إمام وواعظ ومعلم للخارج لتعزيز الدور الريادي لمصر في نشر الفكر الوسطي، تنفيذ 49 برنامج لتأهيل وتدريب الأئمة، كما تم تفعيل مشاركة العلماء المصريين بالخارج من خلال تنظيم 5 مؤتمرات من سلسلة مؤتمرات " مصر تستطيع " ، إتاحة 456 فرصة تدريب وبعثات استفاد منها أكثر من ٥٦٩٨ شاب، تنفيذ ٢٦٤ فعالية في إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، إصدار ٢٠ مطبوعة تتعلق بالشأن الأفريقي، إصدار موسوعة تاريخ أفريقيا العام، تنظيم ۱۸۲ دورة تدريبية لبناء قدرات الكوادر الأفريقية، إقامة ٢٥ فعالية ثقافية ضمن فعاليات عام مصرـ فرنسا ۲۰۱۹.