بدء ندوة الفنان محمود حميدة فى صالون الجزويت
بدأت منذ قليل، فعاليات ندوة الفنان محمود حميدة بصالون الجزويت الثقافي لشهر مارس، في لقاء مفتوح مع الجمهور يديره الكاتب هشام أصلان، على أرض مسرح ستوديو ناصيبيان «جزويت القاهرة».
ويعد اللقاء هو الأول، من لقاءات الصالون، الذي تستضيفه الجزويت على أرض المسرح بعد احتراقه في أكتوبر الماضي.
واستضاف صالون الجزويت الشهري، خلال ثلاث سنوات، مجموعة من أهم فناني ومثقفي مصر، فيما تأتي فكرة مواصلة عقده على أرض المسرح بعد احتراقه، في سياق استمرار إقامة الأنشطة بأبسط الإمكانيات، وأن خير وسيلة للحفاظ على التراث الذي قدمته «الجزويت» هو مواصلة العمل، حيث كان الشعار الذي أطلقناه فور الحادث المروع، هو أن الفن لا يحترق، معتبرين زيارة الفنان الكبير محمود حميدة للصالون، مبادرة لدعم «جزويت القاهرة» في استمرار نشاطها.
معلومات عن محمود حميدة:
أما عن الفنان محمود حميدة فهو من مواليد 7 ديسمبر، 1953، وهو ممثل مصري حاصل على بكالوريوس التجارة عام 1981.
عُرف بثقافته وحُبه للقراءة خاصةً قراءة أشعار فؤاد حداد. قام بأداء العديد من الأدوار في السينما، وبدأ مشواره الفني بالعمل في مسلسلات تليفزيونية من أشهرها مسلسل أبيض وأسود أمام الفنان الراحل صلاح ذوالفقار، ثم انطلق في عالم السينما، وشارك في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز في مشواره الفني.
مارس التمثيل منذ الصغر حيث كان عضوًا في فريق التمثيل بالمدرسة. كذلك بجميع مراحل التعليم.
في عام 1970 التحق بكلية الهندسة واستمر بها 7 سنوات وفشل في دراسة الهندسة ثم غير مساره التعليمي ليلتحق بكلية التجارة، وحرص أن يكون عضوًا بفريق التمثيل بالكلية إلى أن أتم دراسته الجامعية، وبعد تخرجه من الجامعة عام 1981 التحق بإحدى الشركات العالمية بإدارة المبيعات وفي نفس الوقت مارس أيضًا التمثيل والرقص من خلال فرق الهواة، وفي عام 1986 أسند المخرج التليفزيوني أحمد خضر إليه دور البطولة في مسلسل تليفزيوني، حيث لاقى أداؤه اهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر، ثم انطلق للعمل كممثل سينمائي في أدوار مختلفة في العديد من الأعمال الفنية السينمائية.
في عام 1996 قام بتأسيس شركة البطريق للإنتاج الفني والخدمات السينمائية والتي قدمت العديد من الأعمال الفنية سواء من إنتاجها الخاص، أو القيام بأعمال المنتج المنفذ لجهات فنية أخرى.
ويعتبر فيلم جنة الشياطين والذي قامت الشركة بإنتاجه من أهم الأعمال السينمائية التي أنتجت في مصر والذي اعتبره النقاد واحدًا من أهم مائة فيلم منذ قيام صناعة السينما في مصر حتى يومنا هذا، وقد نال العديد من الجوائز في مختلف المهرجانات التي شارك فيها من إنتاج الشركة.
في عام 1997 قام بتأسيس وإصدار مجلة "الفن السابع" وهي أول مطبوعة عربية سينمائية متخصصة بصناعة السينما في الشرق الأوسط.
حيث كانت الأعمال الفنية سواء المحلية أو العالمية تأتي على صفحاتها بمختلف ألوانها واتجاهاتها ليقوم فريق العمل بإلقاء الضوء عليها وتحليلها من مختلف زواياها لتصل بعد ذلك إلى المختصين والقائمين على هذه الصناعة، وكذلك جمهور القراء بصورة صادقة وحيادية.
لذلك اعتبرها الدراسون لهذا النوع من الفن مرجعًا تاريخيًا لمختلف الأعمال سواء كانت محلية أو عالمية.