الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأحد، بذكرى استشهاد ايسيذوروس رفيق سنا الجندى.
وقال كتاب السنكسار الكنسي، الذي تُتلى فصوله على مسامع الأقباط يوميًا والذي يحتوي على الوقائع والأحداث والتذكارات المهمة في التاريخ الكنسي، إن فى مثل هذا اليوم استشهد القديس ايسيذوروس رفيق سنا الجندى.
هذا كان من أهل دقناش الذي ورد في مخطوط بشبين الكوم دفناس- من الجنود المرافقين لوالى الفرما.
أما القديس ايسيذوروس صديق سنا فكان يشتغل بصناعة الصوف، وكان الاثنان يتصدقان بما يكسبانه على الفقراء والمعوزين، وذات ليلة أبصر كل منهما فى رؤيا أن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما، فلما استيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رآه، ففرح الاثنان بذلك لاعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنول إكليل الشهادة فأتيا إلى الوالي وحل سنا منطقة الجندية وطرحها أمامه، واعترف كلاهما بالسيد المسيح.
فأمر باعتقالهما فأرسل الرب ملاكه وعزاهما، ثم أرسل الوالي سنا الى الإسكندرية وبقى ايسيذورس سجينا وحده، وبعد قليل أعيد سنا الى الفرما ففرح ايسيذورس بلقائه، وذكر كل منها لرفيقه ما جرى له.
ثم أمعن الوالي في تعذيبهما، وأمر بإلقاء ايسيذورس فى حفرة موقدة، إلا أن القديس استمهل الجند وصلى طالبا من السيد المسيح أن يقبل روحه ويهتم بجسده وسلم نفسه للجند فألقوه فى الحفرة، فلم يلحق جسده أذى.
وكانت أم القديس سنا تبكى لحرمان ولدها من رفيقه، وبعد قليل أسلم القديس ايسذوروس روحه وفى تلك اللحظة رأت أم القديس سنا جماعة من الملائكة تصعد بالروح.
كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم برابع آحاد الصوم الكبير وهو أحد السامرية.