كييف تؤكد أن واشنطن «لا تعارض» تسليمها مقاتلات بولندية
أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا أن الولايات المتحدة أكدت لكييف أنها "لا تعارض" تسليم وارسو مقاتلات للقوات الأوكرانية.
وقال كوليبا في تصريح مكتوب لوكالة "فرانس برس" أن "الولايات المتحدة أكدت لنا أنها لا تعارض نقل الطائرات"، مضيفا أن "الكرة الآن في ملعب بولندا".
وأضاف: "سندرس هذه المسألة بشكل مفصل في محادثاتنا مع زملائنا البولنديين للاستماع إلى موقفهم. لكنني أود أن أكون واضحا، أوكرانيا بحاجة ماسة إلى مزيد من المقاتلات".
وتابع: "نحتاج إليها لخلق توازن في الأجواء ومنع الروس من ارتكاب مزيد من جرائم الحرب وإلقاء مزيد من القنابل على مدننا وقتل عدد أكبر من المدنيين".
والتقى كوليبا ووزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف صباح اليوم السبت الرئيس الأمريكي جو بايدن في وارسو، على هامش اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين أنتوني بلينكن ولويد أوستن.
وأعلنت بولندا في وقت سابق استعدادها "لنقل عاجل ومجاني كافة مقاتلاتها "ميغ-29" إلى قاعدة رامشتاين في ألمانيا ووضعها في تصرف واشنطن هناك"، على أن تسلم بعدها لأوكرانيا.
وعلي صعيد آخر ، أكّدت وزارة الدفاع الأوكرانية،استعادة قواتها السيطرة على مدينة تروستيانيتس في شمال شرق البلاد حيث كانت المواجهة مع القوات الروسية محتدمة.
وكتبت الوزارة عبر حسابها على “تلجرام”، نقلًا عن اللواء 93 في القوات المسلحة الأوكرانية "حُرّرت مدينة تروستيانيتس في منطقة سومي من جنود الاحتلال الروسي"، حسبما أوردت وكالة "فرانس برس"، التي اعتبرت استعادة هذه المدينة التي تقع على بعد نحو خمسين كيلومترًا من سومي والتي كان يبلغ عدد سكانها نحو 20 ألف نسمة قبل بداية الغزو الروسي، بمثابة "تقدم كبير" للجيش الأوكراني الذي شن هجمات مضادة في مناطق معينة.
وبحسب كييف، احتلّت فرقة المدرّعات الروسية "كانتيميروفسكايا" مدينة تروستيانيتس.
وأشار بيان وزارة الدفاع الأوكرانية إلى أن "الجيش الروسي فرّ من تروستيانيتس تاركًا أسلحة ومعدّات وذخائر".
ونشرت الوزارة صورًا تُظهر جنودًا أوكرانيين ومدنيين بين مبانٍ مدمّرة، فيما تعذر التحقق من صحة هذه المعلومات بشكل مستقلّ.