"رسائل معتقل".. انقلاب جديد على جماعة الإخوان في السجون
انقلاب جديد على جماعة الإخوان الإرهابية من داخل السجون بسبب الفشل الكبير لقيادات الجماعة، وقد تجسد هذا الانقلاب من خلال رسائل جديدة تم تسريبها من السجون، بعنوان "رسائل معتقل"، وقّع عليها ما يقرب من 1350 شابا إخوانيا سجينا، وأكد من كتبها أنها تلقى تأييد أكثر من 90 في المئة من باقي السجناء التابعين والمؤيدين لجماعة الإخوان.
تضمنت الرسائل هجوما على قادة الجماعة بسبب فشلهم في إنهاء الأزمة في مصر وعدم اهتمامهم بأوضاع سجناء الجماعة، كما تضمنت أيضا تأكيد فقدان سجناء الإخوان الامل في أي نجاح للجماعة.
وشهدت الرسائل اعترافا من شباب الإخوان بوجود خلافات شديدة بينهم وبين قيادات الجماعة في السجون أيضا بسبب الرؤى المتضاربة للأزمة، هذا بجانب استمرار انتشار شعارات الجماعة الفاشلة التي تطالب السجناء بالثبات والصبر من أجل النصر المزعوم.
وجاء في الرسائل اعتراف واضح من شباب الإخوان بوجود موجة انشقاقات كبرى على الإخوان من قبل الشباب، بسبب الفشل الذريع والقرارات الخاطئة من قبل قادة الجماعة.
ووجّه الشباب رسالة للقادة، حيث قالوا: والسؤال هنا: ما الدور الذي تمارسه القيادات داخل السجن وخارجه لإنهاء الأزمة؟! أو بشكل أصح هل تسعى الجماعة لإيجاد حل؟! أم أنكم حقًا تنتظرون أن يثور الشعب في مصر كما قال القيادي د. محمود حسين؟! أي عقل ومنطق يصدق هذا؟! ألم تعوا الدرس بعد؟.
واختتم شباب الإخوان رسالتهم مطالبين قادة الجماعة بعمل أي شيء لإرضاء النظام المصري الحالي لإنهاء الأزمة، نافين وجود أي ثبات أو صمود كما تزعم قنوات الإخوان في تركيا، مطالبين الدولة المصرية بوضع محمد بديع مرشد الإخوان، وخيرت الشاطر نائب المرشد العام، مع الشباب في سجونهم، كي يعلما الحالة التي وصلوا إليها، على أمل أن يقتنعا بضرورة فعل أي شيء لإخراجهم من سجونهم.