شهادات إخوانية تفضح كذب وتزوير الجماعة
تصوير أفلام تسجيلية مزعومة بمقابل 500 دولار لمقدم الفيديو
بدأت جماعة الإخوان الإرهابية، حربها عبر القنوات الفضائية التي تبث من تركيا، حيث اعلنت عن عرضها فيلم تسجيلي مزعوم أن بداخله انتهاكات لحقوق الإنسان داخل مصر، وهو ما اعتادت الجماعة الإرهابية الحديث عنه بين الوقت والاخر وعرض حكايات تم وضعها من خلال كاتبي الحوار والسيناريو داخل الجماعة.
وبحسب ما اعلنت عنه وكالة "الاناضول" التركية والناقلة عن جماعة الإخوان، أن الجماعة ستقوم بعرض خلال الايام المقبلة فيلم حمل اسم "الهتك"، أنتجته الجماعةن وبحسب مصادر خاصةن وضعت له ميزانية تخطت 20 مليون جنيه، وذلك بغرض التعاقد مع مجموعة من الشباب التابعين للجماعة والذي لديهم ميول فنية، للاشتراك في الفيلم الإخواني التحريضي ضد مصر.
وتقول المصادر المقربة من الجماعة الإرهابية، إن الجماعة تعاقدت خلال الأيام الماضية مع مجموعة من الفنانين البريطانيين لانتاج فيلم تحريضي ضد مصر يتحدث باللغة الإنجليزية، ويكون الغرض منه نشر عدد من الأكاذيب التي تريد الجماعة إلصاقها بمصر وذلك من خلال أعمال فنية.
وعن طرق تزوير الجماعة المستمر، يقول شاب إخواني كان يعمل لدى قنوات الإخوان حتى عام 2017، يُدعى أسامة قطب، حيث قال: إنه كان يشارك في عمل مواد فيلمية يتم ارسالها لقنوات الجزيرة القطرية وقناة الشرق ومكملين ووطن التابعين لجماعة الإخوان، مقابل الحصول على كل مادة فيليمية مبلغ يتخطى 500 دولار، "وكنا نستخدم فهيا بعض الحكايات والقصص الوهمية، مقابل دفع أموال لمن يوافق على بث هذه الحكايات وتمثيل الروايات الكاذبة عن الدولة المصرية".
ويضيف قطب، في حديثه لـ"الدستور"، خلال السنوات التي كنت اعمل فيها مع جماعة الإخوان داخل جهازها الإعلامي، كان يتواصل معانا المسؤولين ويطلبون مواد تصويرية موجهة ضد الدولة المصرية، وكان اغلبها يتم تصويرها ووضع فيها سيناريوهات عن حقوق الإنسان وحكايات وروايات ليست من الواقع في شئ، وكان ذلك يتم فعله في عدد من المناطق البعيدة عن المدن الحديثه، لافتصا إلى ان احد الذين تعرف عليهم قام بتصوير فيلم مع مجموعة زعم انهم كانوا داخل السجون وخروجو ويزعمون عدد من الأكاذيب عن اوضاع السجون وحقوق الإنسان.