"داعش" يعلن مسؤوليته عن هجوم سريلانكا الدموي
أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن سلسلة التفجيرات الإرهابية، التي استهدفت الكنائس والفنادق صباح الأحد الماضي خلال عيد الفصح في العصامة السريلانكية كولومبو.
ونشر التنظيم الإرهابي، صباح اليوم، الثلاثاء، صورًا لبعض من منفذي الهجوم الإرهابي عبر منابره الإعلامية، وهم "أبو البراء السيلاني، وأبو المختار السيلاني، وأبو عبيدة السيلاني".
وقالت وكالة أعماق -الذراع الإعلامي للتنظيم الإرهابي- في بيان لها اليوم، الثلاثاء، إن منفذي الهجوم الدموي الذي استهدف كنائس وفنادق في العاصمة السريلانكية كولومبو، نفذه عناصر من التنظيم الإرهابي، ويأتي ضمن استهداف رعايا دول التحالف الدولي، حسب قولها.
وقال التنظيم الإرهابي، إن هذه التفجيرات جاء ردًا على الهجوم الإرهابي الذي نفذه مسلح داخل مسجدين في مدينة كرايست تشيرتش، في نيوزيلندا مارس الماضي، الذي أودى بحياة 49 قتيلًا، و50 مصابًا بجروح خطيرة.
وأوضح التنظيم الإرهابي، خلال رسالة بعثها لأنصاره، أن الهجمات التي استهدفت الكنائس والفنادق خلال عيد الفصح في سريلانكا، لها عدد من الأبعاد التي دفعت التنظيم لتنفي تلك السلسلة من العمليات الدموية، على رأسها استراتيجيته في استهداف المسيحين، والإدعاء بالدفاع عن المسلمين المتواجدين في سريلانكا، وأخيرًا اختيار أهداف بعناة بالغة لتحقيق مراد التنظيم الإرهابي، في نشر إرهابه في كافة البلدان، وتعويض خسائره في سوريا والعراق.
وهدّد تنظيم داعش الإرهابي، عقب حادث نيوزلاندا الشهير، من خلال العديد من الملصقات التحريضية، بالثأر للحادث وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في العديد من الدول الأجنبية، للرد على حادث نيوزيلاندا.
وأعاد التنظيم الإرهابي، نشر فيديو هجوم نيوزيلندا والذي يتساقط فيه المصلين صرعى من جراء رمي الرصاص من مسافات قريبة في داخل المسجد، ومحاولة بعض المصلين تفادي الإطلاقات بالهرب لكن القاتل كان يتبعهم ويصوب نحوهم سلاحه موجهًا لهم الرصاصات القاتل، وذلك ليعلن أنه ثأر لهم ورد على هذه الهجمات بأخري مثلها.
وتداول عناصر التنظيم الإرهابي، عقب التفجيرات الدموية في سريلانكا، عددًا من الملصقات الدعائية التي هدد فيها بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية المنظمة ضد الكنائس خلال أسبوع الآلام معنونًا إيها بـ"أيام الدم".
وتعرّضت سريلانكا، صباح الأحد الماضي، لسلسلة تفجرات متتالية استهدفت 3 كنائس و3 فنادق في العاصمة كولومبو، أودت بحيات العديد من الضحايا والمصابين، لرتفع العدد إلى 310 قتيلًا وإصابة 500 آخرين.
يشار إلي أن السلطات السريلانكية، قبيل إعلان داعش مسؤوليته عن الحادث، ألقت باللوم على جماعة جهادية محلية غير معروفة هي "جماعة التوحيد الوطنية"، على الرغم من أنها لم تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ هذه الهجمات، الإرهابية.
وأوضح التنظيم الإرهابي، خلال رسالة بعثها لأنصاره، أن الهجمات التي استهدفت الكنائس والفنادق خلال عيد الفصح في سريلانكا، لها عدد من الأبعاد التي دفعت التنظيم لتنفي تلك السلسلة من العمليات الدموية، على رأسها استراتيجيته في استهداف المسيحين، والإدعاء بالدفاع عن المسلمين المتواجدين في سريلانكا، وأخيرًا اختيار أهداف بعناة بالغة لتحقيق مراد التنظيم الإرهابي، في نشر إرهابه في كافة البلدان، وتعويض خسائره في سوريا والعراق.
وهدّد تنظيم داعش الإرهابي، عقب حادث نيوزلاندا الشهير، من خلال العديد من الملصقات التحريضية، بالثأر للحادث وتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية في العديد من الدول الأجنبية، للرد على حادث نيوزيلاندا.
وأعاد التنظيم الإرهابي، نشر فيديو هجوم نيوزيلندا والذي يتساقط فيه المصلين صرعى من جراء رمي الرصاص من مسافات قريبة في داخل المسجد، ومحاولة بعض المصلين تفادي الإطلاقات بالهرب لكن القاتل كان يتبعهم ويصوب نحوهم سلاحه موجهًا لهم الرصاصات القاتل، وذلك ليعلن أنه ثأر لهم ورد على هذه الهجمات بأخري مثلها.
وتداول عناصر التنظيم الإرهابي، عقب التفجيرات الدموية في سريلانكا، عددًا من الملصقات الدعائية التي هدد فيها بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية المنظمة ضد الكنائس خلال أسبوع الآلام معنونًا إيها بـ"أيام الدم".
وتعرّضت سريلانكا، صباح الأحد الماضي، لسلسلة تفجرات متتالية استهدفت 3 كنائس و3 فنادق في العاصمة كولومبو، أودت بحيات العديد من الضحايا والمصابين، لرتفع العدد إلى 310 قتيلًا وإصابة 500 آخرين.
يشار إلي أن السلطات السريلانكية، قبيل إعلان داعش مسؤوليته عن الحادث، ألقت باللوم على جماعة جهادية محلية غير معروفة هي "جماعة التوحيد الوطنية"، على الرغم من أنها لم تعلن مسؤوليتها عن تنفيذ هذه الهجمات، الإرهابية.