هجوم سلفي على كنيسة نوتردام بعد حريقها في فرنسا
شن سامح عبد الحميد حمودة، الداعية السلفي البارز، هجوما شرسا على كاتدرائية نوتردام المحترقة في فرنسا معتبرا إياها شعار الظلم للمسيحيين والمسلمين.
وقال حمودة في تصريحات صحفية له: هذه الكاتدرائية رمز للظلم والقهر والفساد ، وتاريخها مُلوث بالدماء والخيانات ، والبغي على الشعب الفرنسي ، وتوجيه الحرب على المسلمين. فعندما قامت الثورة الفرنسية ؛ توجه الثوار لكاتدرائية نوتردام واقتحموها وخربوها لأنها كانت شعارًا للظلم والسيطرة والديكتاتورية وتحكم رجال الكنيسة في ثروات الشعب وسياساته ، وهي رمز للفساد والطغيان.
وأضاف: "فى العام 1185 انطلقت الحملة الصليبية الثالثة من الكاتدرائية ، للهجوم على المسلمين وذبحهم ، كانت الحملة ضخمة بقيادة ريتشارد ملك إنجلترا وفيليب ملك فرنسا وفرديرك ملك ألمانيا ، كان اجتماعهم بدعوة من بابا كنيسة نوتردام ومنها انطلق الحشد ، والمستشرق الغربى (جوستاف لوبون) يُوثق المذابح التي اقترفها الصليبيون ضد المسلمين ، والعجيب أنهم يُسمونها حروبًا مقدسة".
يذكر أن كنيسة نوتردام تم إحراقها مؤخرا وسط جهود كبيرة من العالم لترميمها سريعا نظرا لمكانتها التاريخية.
