تفاصيل جديدة لقصة وفاة "سعاد حسني" في بريطانيا
نفى توحيد مجدي، الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون الإسرائيلية، وجود أي علاقة للموساد الإسرائيلي بشأن اغتيال الفنانة الراحلة سعاد حسني، مؤكدا أنها قتلت ولم تنتحر كما ردد البعض.
وأكد مجدي في تصريحاته الخاصة لـ"أمان" أن ملف وفاة سعاد حسني لا يزال مفتوحا في بريطانيا، ولم يجد الأمن الإنجليزي أي دليل حقيقي على انتحارها تدور في نفس الفلك.
وتابع: اطلعت على تقرير الطب الشرعي الخاص بمقتل سعاد حسني، وأشار إلى علامات شديدة الأهمية منها أن مقص منزلها لم يقص شبكة البلكونة لأنها كان بتعبيرنا المصري "تلم" فإذا حاولت هي قصها به سيتسبب في جرح يدها.
واستطرد في تصريحاته قائلا: العلامة الثانية المهمة التي تؤكد عدم انتحار سعاد حسني أن المحققين قاسوا المسافة الهندسية بين سقوطها من شرفة منزلها مع والوضع في الاعتبار وزنها الذي كان زائدا للغاية فوزنها كان أزيد من الطبيعي بـ 60 لـ 65 كيلو، بجانب صومها، ومشاكل الموجودة في قدميها حيث كانت تعاني من بدايات النقرس، وأكدوا أنها لو انتحرت وفقا لكل تلك المعطيات ستكون جثتها بعيدا عن شرفتها بـ قدمين فقط في حين أن جثتها كانت بعيدة عن الشرف بـ 5 أمتار مما يؤكد قيام شخص قوي بمواصفات ضباط العمليات الخاصة بقذفها من أعلى وبقوة مفرطة مما أفشل رسم سيناريو انتحارها.
وتابع: المخابرات البريطانية كانت تعلم أن سعاد حسني قتلت ولم تنتحر، والاتهام الأبرز موجه للمخابرات السوفيتية "كي جي بي" وهي نفس الجهة المتهمة باغتيال الليثي ناصف والذي شارك مع أشرف مروان في الكشف عن رجل الاتحاد السوفيتي الأول في دوائر السلطة في مصر، وهو رجل من رجال جمال عبد الناصر وظل موجودا في عهد السادات حتى تم كشفه من قبل الثنائي "ناصف" و"مروان" فانتقم الـ "كي جي بي" لرجلهم الذي كان يمدهم بمعلومات هامة جدا.
أقرأ ايضاً : نكشف القصة الكاملة لبراءة "أشرف مروان"
من التجسس لصالح إسرائيل
أقرأ المزيد: "توحيد مجدى" يكشف فى ندوة بـ"أمان" قصة أشرف مروان
وزواج سيد قطب
وايضاً : بالأسماء.. قادة إسرائيليون اعترفوا
بتبعية "أشرف مروان" للمخابرات المصرية